حولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ساحة البراق إلى ثكنة عسكرية وسط إجراءات أمنية مشددة، تزامناً مع تواجد مايك بنس نائب الرئيس الاميركي أمام حائط البراق في القدس المحتلة.
وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية بالمدينة المحتلة عن إضراب شامل رفضاً للقرار الأميركي بشأن القدس واحتجاجاً على زيارة بنس.
وتشمل إجراءات الاحتلال نشر الآلاف من عناصر الشرطة وقوات ما يسمى بـ"حرس الحدود"، في أنحاء المدينة لتأمين الزيارة.
ويقوم المئات من قوات الاحتلال بالانتشار في المواقع التي سيتواجد فيها نائب الرئيس الأميركي، حيث سيتم إغلاق العديد من الشوارع في وسط المدينة المحتلة، وكذلك في منطقة "جادة هرتسل" و"ياد فاشيم"، أمام حركة المرور.
