استشهد الأسير في معتقلات الاحتلال حسين عطالله من نابلس، والمريض بالسرطان نتيجة الإهمال الطبي.
وأكدت عائلة الأسير الشهيد أن الاحتلال رفض سابقاً 5 التماسات للإفراج عنه رغم وضعه الصحي الصعب.
وقال نجل الأسير محمد عطالله أن الصليب الأحمر الدولي أبلغ العائلة رسمياً باستشهاد والده الأسير في ما تسمى "عيادة معتقل الرملة" بعد نقله إليه من قبل "إدارة" معتقلات الاحتلال، نتيجة تفاقم إصابته بمرض السرطان.
وأشار بيان صادر عن هيئة الأسرى ونادي الأسير إلى أن المعتقل عطا الله والمحكوم بالسّجن لـ(32) عاماً قضى منها (21)؛ اكتشف إصابته بالسّرطان منذ نحو 4 شهور في 5 أماكن من جسده، وهي: الرئتين، العمود الفقري، الكبد، البنكرياس والرأس.
ولفت البيان إلى أن محامي هيئة الأسرى كان قد تقدّم بأكثر من طلب للإفراج المبكّر عن المعتقل عطا الله؛ إلاً أن "محكمة" الاحتلال في الّلد بالداخل المحتل، رفضت الطلبات المتكررة رغم تقرير طاقم طبي من لجنة الصليب الأحمر وطبيب المعتقل بخطورة وضعه الصّحي.
وحمّلت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير سلطات الاحتلال و"إدارة" معتقلات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع الصّحي للمعتقل عطا الله واستشهاده، ورفض الإفراج عنه لتلقّي العلاج في المستشفيات الفلسطينية وقضاء أيامه الأخيرة بين أفراد عائلته رغم قضائه ثلثي مدة المحكومية.
وتواصل سلطات الاحتلال سياسة الإهمال الطبي، التي تمارسها بحق الأسرى الفلسطينيين، وهو ما أفاد به عدد من الأسرى المرضى في شهاداتهم لمحامي هيئة الأسرى ونادي الأسير.
ويقتصر العلاج للأسرى المرضى في معظم الحالات على إعطاء المسكنات، دون إجراء الفحوصات الطبية اللازمة ناهيك عن عدم إجراء العمليات الجراحية الطارئة والحرجة للعديد من الأسرى المرضى.