أكدت الهيئة الفلسطينية المستقلة لملاحقة جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، انتهاء مرحلة جمع الأدلة والوثائق الخاصة باستشهاد الشاب إبراهيم أبو ثريا، لتقديمها للمحكمة الجنائية الدولية.
وأوضحت الهيئة أنها استخرجت جثة الشهيد المقعد ابراهيم ابو ثريا وأخضعتها لعملية تشريح عقب اعلان الاحتلال تنصله من استهدافه على حدود قطاع غزة برصاصة استقرت فوق عينه من الجهة اليسرى.
وأكد رئيس مجلس ادارة الهيئة د. عماد الباز ، أنه "بعد الروايات الاسرائيلية حول عدم استهدافها لأبو ثريا، قامت اللجنة وبمساعدة لجنة طبية دولية متخصصة باستخراج جثة الشهيد لاستخراج الرصاصة وعرضها على الادلة الجنائية من أجل التحقيق في استهدافه".
وقال الباز خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في مدينة غزة" نقول بشكل واضح أن من ارتكب هذا الجرم هو الاحتلال الاسرائيلي وكل ما لدينا من وثائق واوراق ثبوتية ورصاص وتصوير اشعة سنرفقه للمدعي العام الدولي الذي سيتخذ قرار بفتح تحقيق في استشهاد ابراهيم ابو ثريا".
وأشار إلى قيام الأطباء بإعداد التقارير التي تخدم قضية الشهيد استنادا للدلائل الخاصة بعملية التشريح للجثة والشهود والمسح الميداني لمكان الحدث والصور التي وثقت الإصابة وبانتظار التقرير النهائي لإيصاله لمحكمة الجنايات الدولية.
وطالب الباز، رئيس السلطة محمود عباس باتخاذ قرار بتقديم ملف الشهيد أبو ثريا للمحكمة الجنائية حتى يتم محاكمة الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة لفتح 1300 ملف موثق بالأدلة الكافية لتقديمها للمحكمة.