أعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، عن صدمته لاستشهاد فلسطيني على كرسي متحرك برصاص جيش الاحتلال في قطاع غزة، وطالب بفتح تحقيق "محايد ومستقل".
وكان قد استشهد المواطن إبراهيم أبو ثريا (29 عاما) بينما كان يشارك، الجمعة، في تظاهرات الاحتجاج على اعتراف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال.
يذكر أن أبو ثريا فقد ساقيه خلال الحرب على قطاع غزة في 2008 و2009.
وأعرب المفوض السامي، زيد رعد الحسين، في بيان عن "صدمة حقيقية"، موضحا أن المعلومات التي جمعها موظفو الأمم المتحدة في غزة تفيد أن "القوة المستخدمة ضد إبراهيم أبو ثريا كانت مفرطة".
وأضاف "بالاستناد إلى ما نعرفه، لا شيء يمكن أن يوحي أن أبو ثريا كان يشكل تهديدا وشيكا عندما قتل. ونظرا إلى إعاقته البالغة التي كانت واضحة أمام أعين الذين أطلقوا النار عليه، فإن موته غير مفهوم. تصرف صادم فعلا ومجاني".
وفي ندوة صحافية بجنيف، أعلن المتحدث باسم المفوضية السامية، روبرت كولفيل، أن زيد رعد الحسين "دعا إسرائيل إلى فتح تحقيق مستقل ومحايد على الفور حول هذا الحادث، وحول كل الحوادث الأخرى التي أدت إلى الوفاة أو الإصابة، تمهيدا لمحاسبة مرتكبي الجرائم".