أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الدكتور محمد الهندي قرار الحركة عدم المشاركة في اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير المقرر عقده غداً الأحد.
وفي حديث إذاعي أوضح الهندي أن سبب الرفض يكمن في التحديات الكبيرة التي تعصف بالقضية الفلسطينية وعدم التعاطي الجدي معها من قبل السلطة، وأن التصريحات الإيجابية التي أعلنتها عقب الإعلان الأميركي لم تترجم على الأرض، واصفاً إياها بالتصريحات الهوائية فاقدة القيمة.
وأضاف الهندي أنه كان من الضروري وقف المفاوضات والتنسيق الأمني وسحب الاعتراف بأوسلو وما يترتب عليه وإنجاز المصالحة الفلسطينية، ولفت إلى أن اجتماع المركزي لن يتجاوز السقف السياسي للسلطة، مشيراً إلى أن البحث عن وسيط غير واشنطن هو محاولة جديدة لتسويق الوهم إلى الشعب الفلسطيني، وأن حركة الجهاد بانتظار ارتقاء السلطة إلى مستوى المسؤولية العامة.