طالبت الأمم المتحدة، مساء اليوم الجمعة، بضرورة إجراء تحقيقات فورية ودقيقة في جميع الحوادث التي أدت إلى استخدام القوة المميتة إلى سقوط شهداء بالضفة الغربية المحتلة.
وصرح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، أن المسؤولين بالأمم المتحدة يشعرون بالقلق من الصدامات الحاصلة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال.
وتابع "وقد أعرب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، عن قلقه إزاء استمرار تلك الاشتباكات في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، بما في ذلك مقتل 2 من المراهقين".
وأردف المسؤول الأممي قائلاً "يتعين إجراء تحقيق فوري ودقيق في جميع الحوادث التي أدى فيها استخدام القوة إلى الوفاة أو الإصابة".
وفي وقت سابق اليوم شيّع مئات الفلسطينيين جثمان الشهيد علي عمر قينو (16 عاماً)، في قرية عراق بورين جنوب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، والذي استشهد برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات اندلعت على مدخل البلدة مساء أمس، كما استشهد الفتى أمير عبد الحميد أبو مساعد (16 عامًا) برصاص الاحتلال شرق البريج، بعد إصابته بعيار ناري في الصدر.