اعتبر أحمد بلال عثمان، نائب رئيس الوزراء السوداني، أن دعوات البعض إلى التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي لا تأثير لها، محذراً من مخططات لتقسيم دول المنطقة.
وقال عثمان إن الدعوات إلى التطبيع مع "إسرائيل مبتورة ومنعزلة... التطبيع لماذا؟! ومقابل ماذا؟!".
ورأى عثمان أن من حسن الحظ أن دعوات التطبيع تأتي من شخصيات محدودة وغير مؤثرة، مؤكداً أن "موقف السودان أصيل وممتد، ولا يمكن لأي وضع داخلي أن يخرج عن هذا الموقف الصامد والداعم للقضية الفلسطينية".
وقال إن "الخرطوم تعزز مواقفها السابقة منذ عام 1947، مؤتمر القمة العربية الذي عقد في أغسطس1967 في الخرطوم الشهير ذو اللاءات الثلاثة شكل نقطة تحول رئيسية قادت نحو الصمود ثم العبور".
وتابع عثمان: "وعلى هذا الأساس، فإن وخرجت تلك القمة بثلاثة لاءات، وهي: لا سلام مع إسرائيل، لا اعتراف بوجود إسرائيل، لا مفاوضات معها".
ومنذ قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في الـ6 من كانون الثاني/ديسمبر الماضي، اعتبار القدس عاصمة لكيان الاحتلال ونقل سفارة بلاده إليها، يدعو البعض إلى التطبيع مع كيان الاحتلال.