وصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بطريرك الروم الأرثذوكس كيريوس ثيوفليوس بـ "اللص والفاسد" مؤكدةً أنه "غير مرحب به في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأضافت الجبهة، في تصريح صحفي اليوم الأحد، أنه "يجب محاسبة ثيوفيلوس ومحاكمته وإقالته من منصبه على تورطه في تسريب وبيع الأراضي والأوقاف العربية في فلسطين المحتلة للكيان الصهيوني، فضلاً عن علاقاته المتشعبة مع دوائر الاحتلال خاصة الأمنية والعسكرية".
وأشادت الجبهة بموقف الإجماع الوطني والشعبي والديني في مدينة بيت لحم وبيت ساحور وبيت جالا وعموم مدن الضفة والقدس والفلسطينيين في الداخل المحتل الرافض والمقاطع للزيارة والذي تصدى لموكب البطريرك الفاسد.
ودعت الجبهة الفعاليات الوطنية والشعبية والمؤسسات الرسمية إلى "الاستمرار في الضغط من أجل عزل البطريرك والثلة الفاسدة المرتبطة به من أجل حماية الأوقاف الأرثذوكسية من السرقة، داعية قيادة السلطة إلى الالتزام بموقف الإجماع الشعبي بعدم التعاطي معه أو استقباله ومقاطعته ومتابعة موضوع تسريبه ونهبه لأراضي الوقف العربية".