قال ممثل حركة الجهاد الاسلامي في لبنان إحسان عطايا، ان العالم يقف اليوم امام محاولة شطب القضية الفلسطينية عبر قرار ترامب الذي هو ليس الا نتاج قرارات امريكية سابقة، واستمرار لقرارات رؤساء أمريكا السابقين.

واضاف عطايا في كلمة له خلال اللقاء الاعلامي حول فلسطين بعنوان "المسؤولية الإعلامية ما بعد قرار ترامب، حماية القدس وانهاء الاحتلال"، الذي نظمه اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الاسلامية (IRTVU)، اليوم الاربعاء، في بيروت.

أضاف: "عندما نشاهد نتنياهو بالأمس يصوت في حزب الليكود على ضم الضفة الغربية، نريد ان نعلمكم انكم لو شاهدتم المستوطنات في الضفة الغربية لما سكتم لحظة وايقنتم أنه لا يمكن أن نفكر لا بدولة ولا بنصف دولة، ففي الضفة الغربية هناك مساحات كبيرة ومن المستعمرات الصهيونية.

وقال: "التنسيق الامني يجب ان يتوقف، ويجب ان تنطلق الانتفاضة اليوم في فلسطين، يجب ان تستمر هذه الانتفاضة بشكل متصاعد، ويجب ان تكون قضية فلسطين على رأس الاعلام العالمي والعربي والاسلامي."

وأكمل قائلا:  "يريدون بكل قوتهم ان يحولوا انظارنا عن قضية فلسطين، وعلينا الحذر والانتباه الى ما يحاك لضرب هذه الانتفاضة التي باركها الله على أيدي الشهداء."

مضيفا: " أمريكا هي الوجه الاخر للعدو الصهيوني، والان نحن في لبنان وفي مقاومته وكل رموزه الرسمية والحزبية والشعبية نقول اليوم ان فلسطين وكل داعميها وجهان لقضية واحدة ولمقاومة واحدة ولم يعد هناك مكان للتأويل، فنحن الان إما أمام مقاومة اسلامية وشريفة ضد الكيان الصهيوني، أو امام عدو وعميل مع العدو الصهيوني."

هذا واكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي: " أن الإعلام في المعركة سلاح فتاك يوازي سلاح المعركة وسلاح المقاومة، ويضاهي الرصاصة والقذيفة والصاروخ، لذلك عمل العدو الصهيوني على محاولة تطبيع هذا الإعلام ولا سيما في عالمنا العربي من خلال استضافة بعض القنوات محللين صهاينة من باب الرأي والرأي الآخر، أو من خلال بث الإشاعة والرواية الصهيونية عبر وسائلنا الإعلامية.

وقال عطايا، "للإعلام دور مهم وخاصة في هذه المرحلة الحساسة، لذلك عندما نشاهد أمثال محمد الدرة والشهيد الطفل فارس عودة وهو يلقي الحجارة على دبابات الصهاينة، نقول لكم، إننا في داخل فلسطين لدينا الآلاف أمثال هؤلاء الأبطال، والآلاف من أمثال عهد التميمي والشهيد ابراهيم ابو ثريا".

واضاف: " نحن اليوم امام محاولة شطب القضية الفلسطينية عبر قرار ترامب الذي هو ليس الا نتاج قرارات امريكية سابقة، واستمرار لقرارات رؤساء أمريكا السابقين."

وتابع: " عندما نشاهد نتنياهو بالأمس يصوت في حزب الليكود على ضم الضفة الغربية، نريد ان نعلمكم انكم لو شاهدتم المستوطنات في الضفة الغربية لما سكتم لحظة وايقنتم أنه لا يمكن أن نفكر لا بدولة ولا بنصف دولة، ففي الضفة الغربية هناك مساحات كبيرة ومن المستعمرات الصهيونية.

وقال ايضا: " التنسيق الامني يجب ان يتوقف، ويجب ان تنطلق الانتفاضة اليوم في فلسطين، يجب ان تستمر هذه الانتفاضة بشكل متصاعد، ويجب ان تكون قضية فلسطين على رأس الاعلام العالمي والعربي والاسلامي ... يريدون بكل قوتهم ان يحولوا انظارنا عن قضية فلسطين، وعلينا الحذر والانتباه الى ما يحاك لضرب هذه الانتفاضة التي باركها الله على أيدي الشهداء."

وختم عطايا كلامه بالقول: " أمريكا هي الوجه الاخر للعدو الصهيوني، والان نحن في لبنان وفي مقاومته وكل رموزه الرسمية والحزبية والشعبية نقول اليوم ان فلسطين وكل داعميها وجهان لقضية واحدة ولمقاومة واحدة ولم يعد هناك مكان للتأويل، فنحن الان إما أمام مقاومة اسلامية وشريفة ضد الكيان الصهيوني، أو امام عدو وعميل مع العدو الصهيوني."