نقلت مصلحة سجون الاحتلال ثلاثة من الأسرى الإداريين الذين يخوضون إضرابا مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على الاعتقال الإداري إلى مستشفى "أساف هاروفيه"، والأسرى هم كل من محمد جمال النتشة، طارق ادعيس، وداود حمدان.

وكان الأسرى الإداريون قد شرعوا بالإضراب المفتوح عن الطعام منذ 24 من نيسان الجاري، وأوضح مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس والذي أنهى زيارة قبل قليل لبعض الأسرى المضربين والمعزولين في سجن "الرملة" وعددهم (37) أسيرا، أن معركة الأسرى الإداريين تتجه نحو التأزم.

ونقل بولس على لسان الأسير الإداري جمال الطويل أن ما وصل إليه الأسرى الإداريون من البدء في هذه الخطوة كان سببه الوعود الكاذبة التي تلقوها من سلطات الاحتلال وأجهزته في وقف هذا النوع من الاعتقال وإعادة النظر فيه، خاصة أنه ومنذ إضراب عام 2012 والذي أنهي باتفاق كان من ضمنه موضوع الأسرى الإداريين، ازدادت حجم الاعتقالات الإدارية، وأضاف الطويل لبولس أن فرص كثيرة أعطيت لسلطات الاحتلال مثل  البدء بخطوات مقاطعة المحاكم في شهر أكتوبر العام الماضي كخطوات تحذيرية لم تفض إلى أية نتائج، مما حذا بهم بالتوجه نحو آخر الخطوات. كما وأكد الطويل أن استمرار الإضراب مرهون بردود سلطات الاحتلال على خطواتهم.

الجدير بالذكر أن 37 أسيرا نقلوا الأسبوع الماضي من "عوفر" إلى "الرملة" بعد أن أعلنوا إضرابهم.