قررت "محكمة" الاحتلال العسكرية في "عوفر" تمديد اعتقال الفتاة الأسيرة عهد التميمي ووالدتها ناريمان مدة 5 أيام.
كما قررت "محكمة" الاحتلال بناءً على طلب "نيابة" الكيان تجميد الإفراج عن نور التميمي 48 ساعة حتى استئناف قرار الإفراج.
وكانت جلسة في "المحكمة" العسكرية للاحتلال في "عوفر" انتهت مساء اليوم، وذلك للبحث في طلب "نيابة" الكيان بتمديد اعتقال عهد التميمي ووالدتها ناريمان التميمي ونور التميمي كي تقوم "النيابة" بتقديم ما يسمى "تصريح النائب العام ضدهن"، بحضور عضوي القائمة العربية المشتركة د.أحمد الطيبي ويوسف جبارين وعائلة عهد وطاقم الدفاع، من ضمنه المحامي أسامه السعدي.
يذكر، أن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت عهد التميمي بعد 4 أيام من قيامها بصفع جندي أثناء اقتحام القوات لبيت عائلتها في قرية النبي صالح غرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة، وإصابة قريبها الطفل محمد التميمي برصاص مطاطي بالرأس ما أدخله في غيبوبة نقل على أثرها إلى المستشفى وما زال يخضع للعمليات ويتلقى العلاج حتى اللحظة.
هذا وقال د. الطيبي المحامي السعدي، إن قوات الاحتلال قامت باعتقال عهد بعد انتشار مقطع فيديو للحادثة في وسائل التواصل الاجتماعي، أي بعد 4 أيام على وقوع الحدث، ما يؤكد أن عهد ووالدتها وابنة عمها يتعرضن لملاحقة ومحاولة انتقام بسبب "كسر هيبة" جيش الاحتلال، في حين لم يتطرق أحدهم إلى الاحتلال وجنوده الذين قاموا باقتحام القرية وإصابة قريب عهد برصاصة مطاطية في الرأس وكونهم جنود احتلال.
وأكد أن ما فعلته عهد هو صفعة في وجه الاحتلال، "ونردد ما صرخت به داخل قاعة المحكمة: لينقلع الاحتلال".
وأضاف الطيبي والسعدي: "كنا هنا في جلسة يوم الاثنين حيث مددت المحكمة اعتقالهن، ونحن اليوم هنا مع العائلة ووالدها باسم تميمي في هذه الجلسة، ننتظر قرار المحكمة، وسنبقى إلى جانب هذه العائلة المناضلة التي لا تهادن في حقوقها وحقوق شعبها".