أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام على ضرورة مواجهة قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن القدس، وعلى ضرورة تصعيد الانتفاضة على المستوى الفلسطيني والعربي والإسلامي.
كما أكد الشيخ عزام على أن اسقاط قرارات ترامب الخطيرة بشأن القدس، يتطلب إجراءات على كافة المستويات، وأبرزها الاستمرار في الانتفاضة ودعمها، والحراك الشعبي.
وقال عزام إن "المطلوب على المستوى الفلسطيني للتصدي لقرارات ترامب، ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي"، داعياً الأمم العربية والإسلامية الاستمرار في الحراك ودعم القدس بكافة الطرق، واتخاذ قرارات حازمة ضد الولايات المتحدة وكيان الاحتلال.
وذكر الشيخ نافذ عزام أن قرار ترامب يعتبر إهانة لكل عربي، ويجب إسقاط القرار من خلال موقف جاد وسريع من كل الشعوب والدول العربية.
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد أن "التحركات الدولية مهمة، ووجود موقف دولي داعم للشعب الفلسطيني أمر مهم، وقد تبدى ذلك بمناسبات عديدة، وتحديداً بعد قرار ترامب.
وأشار إلى أن "النقاشات التي تلت قرار ترامب في أروقة الأمم المتحدة أكدت وقوف العالم في جانب والولايات المتحدة في جانب آخر وظهرت عزلتها جلية بموقفها الظالم".
وتابع: "الانتفاضة هي تعبير واضح وصريح عن غضب الشعب الفلسطيني، ورفضه للخضوع والاستسلام"، لافتاً إلى أن الانتفاضة ترسل رسالة للعالم أجمع وخاصة لأميركا و"إسرائيل" أن الشعب الفلسطيني متمسك بحقوقه، وأنه لن يتنازل عنها مهما كلفه ذلك من ثمن.
وذكر أن الانتفاضة أحيت العلاقة بين القضية الفلسطينية والعرب والمسلمين والأنصار والمتعاطفين مع فلسطين، وأعادتها لصدارة المشهد الدولي والعربي والإسلامي.
من جهة اخرى، أكد الشيخ نافذ عزام أن خطوات السلطة الفلسطينية بعد قرار ترامب غير كافية، ويجب أن تكون هناك فعالية أكثر لمواقفها وأن تكون أكثر حزماً، خاصة فيما يتعلق باتفاقية "أوسلو"، والتنسيق الامني مع الاحتلال والعلاقة الأميركية.
