يواصل ما يسمى "المجلس الوزاري المصغر" في حكومة الاحتلال "الكابينت" اليوم الاحد، مناقشة اتخاذ إجراءات قمعية وعسكرية إضافية لمواجهة موجة العمليات والانتفاضة في القدس والضفة المحتلتين،

وكذلك استهداف من يسميهم الاحتلال بالجهات التي تقوم بـ"التحريض" ومنها الحركة الاسلامية في فلسطين المحتلة.

واكد وزير حرب الاحتلال موشيه يعلون ان مواجهة ما يحصل في الضفة يتطلب و"التروي والحزم"، بحسب زعمه.

وأضاف بيان نقلته الاذاعة العبرية "أن إسرائيل تتعامل بيد من حديد مع منفذي العمليات ومرسليهم سواء عملوا بمفردهم أو ضمن تنظيمات".

وأشار إلى أن قوات الاحتلال وكذلك المستوطنين "يساهمون في الجهود المبذولة" لاستهداف الفلسطينيين، لاسيما منفذي العمليات.

وكان "الكابينت" صادق في جلسته الثلاثاء الماضي، على إصدار عشرات أوامر الإبعاد بحق من أسماهم بـ"قادة التحريض"، ومنعهم من التواجد أو دخول المسجد الاقصى إضافة لأوامر اعتقال إداري.

كما قرر هدم منازل منفذي العمليات ونشر المزيد من قوات الاحتلال في مختلف مناطق القدس والضفة.

يذكر بأن 43 شهيداً فلسطينياً ارتقوا خلال المواجهات مع الاحتلال ومستوطنيه في الضفة المحتلة وقطاع غزة، بعضهم نفذ عمليات طعن استهدفت جنود الاحتلال والمستوطنين.