قال مسؤول المكتب الإعلامي في حركة الجهاد الإسلامي، داود شهاب، إن "مشروع القرار الذي نوقش في مجلس الأمن بالأمس لم يكن بالمستوى المطلوب، ورغم ذلك وقفت أميركا في مواجهته بوقاحة شديدة".
وأضاف شهاب في تصريح صحفي أن "رغم الرفض الدولي للجريمة التي ترتكبها الإدارة الأميركية بحق الشعب الفلسطيني إلا أن أميركا لم تعد تكترث بالعرب ولا حتى غيرهم من دول العالم".
وأكد شهاب على أهمية "التصدي لهذه الجريمة البشعة والخطيرة التي ترتكبها أميركا والكيان الصهيوني، والتخلي تماماً عن أوهام التسوية السياسية التي كان من أحد نتائجها الكارثية أن خلقت بيئة لارتكاب هذه الجريمة وغيرها من جرائم الاستيطان والتهويد".
وشدد على أهمية "الانخراط الواسع والجاد من قبل كافة القوى والفصائل في الانتفاضة/الثورة وإسنادها بشكل فعلي من خلال تبني استراتيجية مواجهة وصمود تحمي هذه الانتفاضة وتعمل على تصعيد فعالياتها".
وطالب داود شهاب بإلغاء اتفاق "أوسلو" وشطب الاعتراف بالكيان ووقف التنسيق الأمني وإنهاء كل أشكال العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا العرب والمسلمين إلى قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، وعدم القبول بما يسمى "إسرائيل" جسماً طبيعياً في المنطقة، بل تجب مقاطعتها وعزلها ومقاومتها.
وكانت الولايات المتحدة قد استخدمت، أمس الاثنين، حق النقض (الفيتو)، لتعطيل مشروع القرار الأممي الذي يدين قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن القدس، بينما وافق أعضاء المجلس الـ14 الباقون عليه.