أصيب 5 فلسطينيين برصاص الاحتلال أحدهم بحالة الخطر، خلال مواجهات اليوم الأحد على خطوط التماس شرق قطاع غزة.

وأفادت وزارة الصحة في القطاع أن 5 مواطنين أصيبوا بالرصاص خلال المواجهات، بينهم 4 شرق غزة أحدهم بحال خطرة، وواحد شرق جباليا (شمال).

وفي السياق، استنكر الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة إمعان الاحتلال في استهداف المدنيين و المسعفين وسيارات الإسعاف في المناطق الشرقية للقطاع.

و كشف القدرة أن قوات الاحتلال تستخدم القوة المفرطة ضد المواطنين متعمدة إطلاق الرصاص الحي والمتفجر والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز الموجهة بشكل مباشر مما زاد عدد الشهداء والمصابين منذ الـ7 من شهر كانون الأول / ديسمبر الجاري.

وأوضح القدرة أن سياسة القنص المباشر التي ينتهجها جنود الاحتلال أدت لاستشهاد 8 مواطنين و إصابة 535 آخرين.

وأضاف أن عشرات الحالات وصلت للمستشفيات وهي تعاني من تشنجات وغثيان و تقيؤ وتسارع في نبضات القلب وسعال شديد جراء استنشاقها لغازات مجهولة يستخدمها جنود الاحتلال بشكل مباشر ومكثف في المناطق الشرقية من القطاع، إضافة إلى ما يزيد على 400 مواطن عالجتهم طواقم الإسعاف ميدانيا جراء استنشاقهم للغاز، بينهم عدد من المسعفين والصحفيين.

و بين القدرة أن قوات الاحتلال تتعمد استهدف سيارات الإسعاف بالأعيرة النارية والمطاطية وقنابل الغاز وإلحاق أضرار بالغة في 14 سيارة إسعاف منها (7 سيارات تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني و 7 سيارات تابعة للخدمات الطبية)، مما أعاق عمل طواقمها التي أصيبت بالاختناق جراء استنشاق الغاز المباشر.

واعتبر القدرة أن ما تعرض له الشهيد إبراهيم ابو ثريا من اعدام بدم بارد يعد انتهاكا واضحا من قبل قوات الاحتلال للمواثيق والقوانين الدولية خاصة تلك التي تتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تم استهداف الشهيد بالقنص المباشر بالرصاص الحي في الرأس رغم إدراك قوات الاحتلال أنه مبتور القدمين ولا يشكل تهديدا مباشرا عليها، وأن ما تعرض له الشهيد يعد دليلا جديدا على عنصرية المحتل و شهيته للقتل الممنهج.

وطالب الجهات الحقوقية والمنظمات الدولية وأحرار العالم برفع دعاوى قضائية في محكمة الجنايات الدولية ضد قادة الاحتلال وجنوده على ما يرتكب من جرائم منافية للقانون الدولي الإنساني بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.