أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة، أن إصرار السلطة على تبني مبادرة التسوية العربية إمعان في لعبة العبث السياسي ونهج أوسلو.
وأضافت القيادة العامة في بيان أن عدم اتخاذ قمة التعاون الإسلامي قرارات عملية تمس المصالح الأميركية سيشجع دولا أخرى على مجاراة الموقف الأميركي، مشيرة إلى أن البيان الختامي للقمة يعكس الانحدار الذي وصلت إليه المستويات الرسمية العربية والإسلامية، وقالت إن بيانات الشجب الصادرة عن هذه المستويات تصب في محاولات احتواء رد الفعل الشعبي الفلسطيني والالتفاف عليه.
وإذ أوضح البيان أن وعد بلفور الأميركي الثاني لن تسقطه إلا لغة المقاومة وتضحيات الشعب الفلسطيني، أكد أن وحدة قوى المقاومة الفلسطينية هي العامل الأهم في تصعيد الانتفاضة.