أعلنت وزارة الداخلية المصرية، مساء السبت، رفع حالة الاستنفار الأمني للدرجة القصوى بكافة المحافظات، على خلفية الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدا في قرية الروضة بمحافظة شمال سيناء، الجمعة، وأسفر عن استشهاد 305 أشخاص وإصابة ما لا يقل عن 100 آخرين.
وقال مصدر أمني، إنه تم تعزيز الإجراءات الأمنية بمحيط دور العبادة والمنشآت المهمة والحيوية وأقسام الشرطة ومديريات الأمن وأماكن التجمعات ودور السينما والمسارح، بالإضافة إلى مقار الوزارات والهيئات الدبلوماسية.
وحسب مصادر إعلامية عربية، فإن الجيش المصرية يجري حالياً استعدادات للقيام بحملات موسعة تستهدف الظهير الصحراوي لمدينة بئر العبد في محافظة سيناء.
هذا وتوعد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالرد بكل قوة على منفذي الهجوم الإرهابي على المسجد في شمال سيناء، مضيفاً "إن الهجوم سيزيدنا صلابة للتصدي للإرهاب"، لافتاً إلى "أن مصر تواجه الإرهاب نيابة عن العالم أجمع".
وأكد السيسي خلال خطاب له، "أن هناك مخطط إرهابي رهيب لهدم ما تبقى من منطقتنا ونحن سنواجهه، وسنتصدى للإرهاب ونواجه القتلة الذين يروعون الأبرياء".