أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن تشغيل المطار والميناء وفتح كافة المعابر، بما فيها الممر الأمن الذي يربط قطاع غزة بالضفة الغربية من محددات رفع الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال على القطاع.
وقال الخضري في تصريح له في الذكرى الـ19 لتشغيل مطار غزة الدولي، وبعد تدميره من قبل الاحتلال، "مطلوب رؤية فلسطينية واضحة خاصة في أجواء المصالحة، بالشروع في إعماره تمهيداً لتشغيله".
وشدد الخضري على "الإسراع في بناء المطار تمهيداً لتشغيله حق فلسطيني لا تنازل عنه، رغم استهداف الاحتلال للمطار منذ العام 2000 وحتى الآن واستهدافه بشكل دائم حتى دمرته بشكل كامل".
وأكد أن فتح المطار سيساعد بشكل كبير في تخفيف معاناة العالقين من المرضى والطلاب وأصحاب الإقامات والتجار وأصحاب الأعمال، وسيفتح الباب مشرعاً أمام عائلات غزة المتواجدة في الدول العربية والأجنبية وترغب في زيارة أَهلها، والتي لم تتم منذ سنوات بسبب الأوضاع الراهنة وإغلاق المعابر.
وأضاف الخضري "في حال فتح الممر الأمن سيتمكن أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية من استخدام المطار في تنقلاتهم وعودتهم".
وأكد أن "المطار لن يكون بديلاً لمعبر رفح أو معبر بيت حانون، ولكن يجب أن يكون مكملاً للتخفيف عن المواطنين، وتسهيل الوصول لتلبية احتياجاتهم بسهوله ويسر".