عاد وفد الفصائل المفاوض إلى القاهرة اليوم، ولم يبق من الزمن سوى 36 ساعة على نهاية الهدنة الثالثة التي يرجح أن تكون الأخيرة،
لمواصلة المفاوضات الماراثونية مع نظيره الإسرائيلي عبر الوسيط المصري، على أمل التوصل إلى اتفاق شامل ودائم لوقف إطلاق النار في غزة.
ويشعر عزام الأحمد رئيس الوفد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، بأن احتمالات التوصل إلى اتفاق قوية، لكنه في الوقت نفسه وكما قال التقى الرئيس محمود عباس مرتين على مدى اليومين الماضيين، يعتقد بأن هذه الجولة من المفاوضات غير المباشرة مع الإسرائيليين، قد تكون الأخيرة. وأضاف "تقديري الشخصي هو إما أن يتم الاتفاق أو لا يتم الاتفاق في هذه الجولة". وتابع القول "إن الهدف الأساسي هو تثبيت وقف إطلاق النار ورفع الحصار كاملا برا وبحرا وبكل ما يعنيه ذلك". وبالنسبة لبندي المطار والميناء رفض الأحمد الخوض في إمكانية تأجيلهما، مؤكدا "أننا لا نطلب شيئا جديدا من إسرائيل .. هي سرقت المطار والميناء اللذين كانا موجودين في غزة (بموجب اتفاقات سابقة)، ونحن نطالب باستردادهما. كانت إسرائيل ترفض المبدأ".