أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤول فرعها في غزة جميل مزهر أنه جرى أمس الاتفاق على التنفيذ الكامل لبنود الاتفاق الذي وقعته كل من حركتي فتح وحماس في القاهرة.
وأشار إلى أن مصر سترسل طواقم من جهاز المخابرات لمتابعة ومراقبة تطبيق الاتفاق على الأرض حتى بداية شهر ديسمبر بما في ذلك إعلان الطرف المعيق للاتفاق.
وأضاف مزهر أن الفصائل جددت تأكيدها على ضرورة تطبيق اتفاق القاهرة عام 2011 بجميع الملفات التي تضمنته، لافتاً أنه جرى الاتفاق على خطوات ميدانية لتعزيز الاتفاق بما فيها استمرار الوزراء في استلام مهامهم ووزاراتهم في القطاع، والقيام بمسئولياتها في التخفيف عن معاناة أهالي القطاع المعيشية والإنسانية.
وأضاف مزهر بأن الأوضاع المعيشية والحياتية المتدهورة في القطاع أخذت حيزاً طويلاً من النقاش، وكان هناك شبه إجماع فصائلي على ضرورة رفع الحكومة والرئيس الإجراءات العقابية المفروضة عل القطاع، وظهر أيضاً حرصاً واهتماماً مصرياً كبيراً على إنهاء هذه المعاناة والمساعدة في تخفيف معاناة أهالي القطاع.
وبالنسبة لمعبر رفح، أكد مزهر أن مسعى الفصائل هو وضع آلية لفتح المعبر بما يخفف الأعباء عن أهالي القطاع، مع الأخذ بعين الاعتبار الوضع الأمني في سيناء، خاصة وأن هناك وعودات مصرية بفتح المعبر بصورة دورية وبأوقات متقاربة.
وحول ما سيجري نقاشه اليوم في الجلسة الثانية لجولة الحوار أكد مزهر أنه سيجري بحث باقي الملفات وفي مقدمتها ملف منظمة التحرير، وأنه من المرجح الاتفاق على روزنامة لتطبيق زمني للملفات موضع النقاش، وأنه سيتم تشكيل لجنة لصياغة البيان الختامي صباح هذا اليوم.