كشف وزير المجاهدين الطيب زيتوني عن وجود اتصالات بين الجزائر و فرنسا من أجل تفعيل عمل اللجان المشتركة حول الأرشيف الوطني وجماجم شهداء المقاومة، مبديا ثقته في قدرة بلاده على استعادة الأرشيف الخاص بها وجماجم شهدائها المحتجزة في باريس.
وأضاف الطيب زيتوني خلال حديث متلفز اليوم الخميس، بمناسبة احتفال الجزائر بعيد الثورة، ان الاتصالات مع الطرف الفرنسي لإعادة تفعيل اللجان المشتركة بين الجانبين تقوم بها وزارة الخارجية .
كما شدد وزير المجاهدين، على ضرورة استرجاع الأرشيف الوطني من فرنسا، موضحا ان ما تم استرجاعه من الجانب الفرنسي حتى الان لا يمثل سوى 2 بالمائة من الموروث التاريخي الوطني مشددا على التمسك بهذا المطلب الشعبي إلى جانب 3 ملفات أخرى تتعلق بالمفقودين المقدر عددهم بألفي مفقود تم إحصاؤهم بمختلف الولايات منهم من كان في مراكز التعذيب ومراكز الشرطة ومن أخذ عنوة من بيته إلى جانب ملف تعويضات التفجيرات النووية في الجنوب.
وكشف الطيب زيتوني خلال حديثه، عن مسح شامل خلص إلى إحصاء 1273 مقبرة شهداء 250 مربع للشهداء و1449 مركز للتعذيب والتنكيل إبان الثورة التحريرية وآلاف المواقع التي شهدت معارك مع المستعمر الفرنسي، لافتا الى ان عملية الإحصاء لاتزال متواصلة.