حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من احتمال تفاقم الأزمة مع إقليم كردستان ما لم تسلم أربيل المعابر الحدودية للحكومة الاتحادية في بغداد.
وقال العبادي خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون: " إن حكومته لا تريد ترك الأمور مفتوحة مع الإقليم كما حصل في السنوات السابقة بل إن السلطة الاتحادية ينبغي أن تفرض سيطرتها على عموم البلاد ومنافذه الحدودية غير أن الجانب الكردي بطيء في تنفيذ هذا الأمر".
هذا ونقل بيان رئاسة الحكومة العراقية عن العبادي قوله خلال الاتصال "أن الحكومة العراقية ينبغي أن تفرض سيطرتها على المعابر التي يمر منها النفط إلى تركيا وإذا لم يتم ذلك فإن هذا سيتسبب في تفاقم الأزمة".
واوضح البيان، أن الحكومة الاتحادية لا تريد سفك الدماء أو تدهور الأوضاع في الوقت الذي تعمل فيه حكومة الإقليم والإعلام الحزبي لها على التحريض على قتل القوات العراقية.
ونقل البيان تأكيد رئيس الحكومة العراقية حرص بغداد على إيجاد حلول سلمية ليعيش العراقيون معا في وطن واحد وأن ذلك لن يتحقق دون وجود قوة عراقية رادعة تمنع الأوضاع من التدهور.
هذا وكان الجيش العراقي توصل في وقت سابق مع القوات الكردية إلى اتفاق على نشر القوات الاتحادية عند معبر فيشخابور الاستراتيجي مع تركيا شمالي البلاد.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر حكومي عراقي قوله: " توصلنا إلى اتفاق مع البيشمركة لنشر قوات اتحادية في فيشخابور، من خلال عملية سلمية ومن دون قتال".