Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

المنظمات الأهلية: تصريحات ماي استمرار للجريمة بحق شعبنا

المنظمات الأهلية: تصريحات ماي استمرار للجريمة بحق شعبنا

  عبّرت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية عن رفضها الشديد للتصريحات التي أدلت بها رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والتي أكدت مدى الصلف والسقوط الأخلاقي والسياسي للحكومة البريطانية وتعبّر عن استمرار السياسات البريطانية تجاه القضية العادلة والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني،

وهي تصريحات تؤكد عمق العلاقة مع كيان الاحتلال، ورفض الاعتراف بحقوق شعبنا، والتي قالت فيها إن بريطانيا "تفتخر بإنشاء دولة إسرائيل" وتؤكد الإصرار على ما يسمى "الاحتفال" بذكرى وعد بلفور.

وأكدت الشبكة في بيان صادر عنها اليوم، أن هذه التصريحات مرفوضة جملة وتفصيلاً وهي بكل الأحوال لا تعفي بريطانيا من مسوؤليتها تجاه المعاناة المتواصلة التي يعيشها الشعب الفلسطيني حتى هذه اللحظة، وما حلّ به من نكبات، وتشريد في بقاع الأرض بقوة إرهاب دولة الاحتلال التي احتلتها بعد تواطؤ بريطانيا سلطة الانتداب على فلسطين في ذلك الوقت.

وحمل البيان بشدة على هذه التصريحات ووصفها "بالوقاحة السياسية" والانحدار الأخلاقي غير المسبوق وقال البيان: "بدلاً من أن تقوم بريطانيا بمراجعة مواقفها من الوعد المشؤوم، وتكفّر عن الخطيئة التارخية بحق الشعب الفلسطيني وتلغي هذه الاحتفالات، وتقوم بالاعتذار علناً وبشكل واضح، وتعترف بالحقوق الوطنية المشروعة تتمادى أكثر باتجاه التنكر لهذه الحقوق" مشدداً على أهمية إزالة الظلم التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني والآثار الناجمة عن هذا الوعد وجبر الضرر الذي وقع بسببه.

وطالب البيان بتحرك رسمي واضح لمقاضاة بريطانيا قانونياً، والعمل على تحرك فوري للضغط على الحكومة البريطانية للتراجع عن التصريحات الممجوجة لرئيسة الوزراء ماي، كما طالب البيان بالرد على هذه التصريحات باوسع مشاركة شعبية في الفعالية المقرر تنظيمها في الثاني من تشرين ثاني المقبل يوم وعد بلفور المشؤوم.

وختمت الشبكة بيانها بالتأكيد على موقفها الرافض للتصريحات التي تعتبر امتداداً لجريمة بريطانيا منذ مائة عام والمتواصلة من خلال ما تقوم به سلطات الاحتلال من استيطان استعماري، وسياسات تطهير عرقي بحق الشعب الفلسطيني المتمسك بحقوقه التي لا تسقط بالتقادم.

وأكد أن شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية ستعمل على إرسال رسائل عاجلة لمختلف المؤسسات الدولية والحقوقية والمساندة لنضال شعبنا المشروع على مستوى أوروبا ومع المؤسسات الصديقة لشرح الدلالات الخطيرة لهذه التصريحات.