يستمر أسيران في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، بإضرابهما المفتوح عن الطعام إحتجاجاً على انتهاكات الاحتلال، والإهمال الطبي، وتثبيت الاعتقالات.
ويواصل الأسير بلال نبيل ذياب (32 عاماً) من بلدة كفر راعي في جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ10 على التوالي احتجاجاً على تثبيت اعتقاله الإداري لمدة 6 أشهر.
وكانت إدارة معتقل "النقب"، قد أبلغت أسرى الجهاد أنها نقلت الأسير ذياب من زنازين المعتقل إلى عزل "عسقلان"، هذا وقد رفضت الإدارة السماح لأسرى الجهاد بمقابلته قبل نقله.
يشار إلى أن الأسير ذياب معتقل منذ 14 من تموز/يوليو الماضي، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزله، وثبت حكم اعتقاله الإداري بالسجن 6 أشهر، وهو من كوادر حركة الجهاد الإسلامي في معتقلات الاحتلال، وأمضى عدة أعوام في اعتقالات سابقة، وتحرر من اعتقاله الأخير في 15 أيلول/ديسمبر عام 2012، وخاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة 77 يوماً عام 2012.
وفي السياق ذاته، يستمر الأسير حسن حسنين شوكة (29 عاماً) من بيت لحم، يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ15 على التوالي احتجاجاً على اعتقاله الإداري.
وكان نادي الأسير الفلسطيني قد أوضح عقب زيارة محاميه للأسير شوكة في معتقل "عوفر"، أن إدارة السجن حولت الأسير للزنازين الانفرادية فور إعلانه الإضراب، لافتاً إلى أنه يستند في إضرابه على تناول الماء فقط، ويمتنع عن تناول المدعمات والخضوع للفحوص الطّبية.
ونقل المحامي عن الأسير شوكة أنه بدأ يعاني من صداع وجفاف في العينين، فيما يعاني منذ ما قبل الإضراب من الربو وانحراف في عينه اليسرى.
يشار إلى أن الأسير شوكة كان قد أمضى 12 عاماً متفرقاً في معتقلات الاحتلال، منها 8 أعوام إدارية، وأعادت سلطات الاحتلال اعتقاله بتاريخ 28 آب/ أغسطس الماضي بعد الإفراج عنه من اعتقاله الأخير بشهر، وأصدرت بحقه أمر اعتقال إداري لمدّة 6 شهور.