وصل مساء اليوم وفد من المجلس الثوري لحركة فتح إلى قطاع غزة في أول زيارة من نوعها منذ اتفاق المصالحة الأخير مع حركة حماس.
ودخل الوفد غزة قادما من الضفة الغربية عبر حاجز بيت حانون يترأسه أمين سر المجلس الثوري لفتح ماجد الفتياني ويضم 3 من أعضاء المجلس.
الفتياني أعلن فور وصوله أن حركتـه تسعى لاجتماعين منفصلين في القطاع للجنة المركزية للحركة والمجلس الثوري برئاسة رئيس السلطة محمود عباس، كما أشار الفتياني إلى أنه لم يتحدد حتى الآن جدول اللقاءات في الزيارة التي تستمر حتى يوم الخميس المقبل.
وفود حكومية في غزة..
في غضون ذلك، وصل وفد من سلطة الطاقة برئاسة القائم بأعمال السلطة ظافر ملحم، إلى قطاع غزة لمباشرة أعماله.
ويعقد ملحم الليلة سلسلة من اللقاءات بهدف تسيير العمل لإعادة تأهيل قطاع الكهرباء.
وكان ملحم تحدث عن خطة لإنعاش الطاقة حتى نهاية العام الحالي لتجاوز أزمة الكهرباء الخانقة التي يعانيها.
وفي سياق متصل، تـفـقـد وزير الحكم المحلي حسين الأعرج مئات المشاريع التي ينفـذها صندوق البلدية في قطاع غزة.
وقال الأعرج، خلال زيارته بلدية خانيونس، إن جولته التفقدية تأتي في إطار الوقوف على احتياجات البلديات.
وأضاف أنهم يتابعون الإشراف على المشاريع الحيوية، لتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين.
من جانبه، قال وزير الصحة الفلسطينية جواد عواد، إنه سيزور قطاع غزة عبر معبر بيت حانون إيرز يوم غد الثلاثاء.
وفي سياق متصل، جال وزير النقل والمواصلات سميح طبيلة في الإدارات العامة بمقر الوزارة في غزة واطلع على مجريات العمل.
وأصدر طبيلة، في أول يوم دوام له قرارات إدارية داخلية، واعدا بتوحيد الإجراءات بين قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة قريبا.
دفع مدني للمصالحة..
في الأثناء، عقـدت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية لقاء خاصا بحضور ممثلي القوى الديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني في غزة لصوغ موقف من قرارات المصالحة الفلسطينية.
وشدد المشاركون في اللقاء الذي عقد في جمعية "أطفالـنا للصم" على ضرورة مشاركة منظمات المجتمع الوطني في اتفاقية المصالحة لما تـمثله من شريحة مهمة من مكونات المجتمع الفلسطيني.
وأكد رئيس شبكة المنظمات الأهلية أمجد الشوا أهمية تنسيق الجهود والخروج برؤية مشتركة مع القوى السياسية لدفع عملية المصالحة للأمام ووقف الإجراءات العقابية كافة ضد قطاع غزة.