دعت الجامعة العربية الى مضاعفة الجهد اللازم لحماية التراث الثقافي العربي المهدد، جراء عمليات التدمير والسرقة والنهب التي تصاعدت على مدى السنوات الأخيرة.
دعوة الجامعة العربية جاءت خلال الاحتفال بيوم "الوثيقة العربية"، الذي يعقد هذا العام تحت عنوان "القضية الفلسطينية: مائة عام على وعد بلفور وخمسون عاماً على الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام الوزير المفوض محمود عفيفي، أن الاحتفال هذا العام بالوثيقة الفلسطينية يعكس أهمية دورها في إثبات الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، ويبرز ما يتعرض له الأرشيف الوثائقي الفلسطيني من عمليات سرقة وتزوير وتزييف.
واضاف، ان الاحتفال تأكيد على الأهمية البالغة للوثيقة باعتبارها موروثاً إنسانياً وعنصراً مهماً من عناصر الثقافة القومية، ومستودعاً رئيساً للبحث في التاريخ، مطالبا بحماية الأرشيفات العربية المنهوبة واسترداد أصولها، والسعي لوضع قانون عربي نموذجي يوفر الحماية اللازمة لها من التدهور والاهمال والاندثار والتهريب.
كما طالب المتحدث الرسمي بالسعي لتنفيذ الاستراتيجية العربية الموحدة لاستعادة الأرشيفات العربية المنزوعة والمسلوبة والمنقولة لدى الدول الأجنبية.