سيطرت القوات الحكومية العراقية اليوم الثلاثاء، على آخر حقلين للنفط في محيط مدينة كركوك بعد أن انسحبت منها قوات البيشمركة الكردية مع تقدم الجيش العراقي.
وفي اليوم الثاني من الحملة التي تنفذها الحكومة العراقية لاستعادة مدن وقرى في كركوك استعادت القوات العراقية منطقة خانقين الواقعة على الحدود مع إيران بعد انسحاب البيشمركة منها.
هذا وبدأ آلاف العراقيين من سكان مدينة كركوك بالعودة إليها مع سيطرة قوات الحكومة الاتحادية على المدينة، وذلك بعد أن غادروها خوفا من اندلاع معارك بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة.
دعوات إلى حوار عاجل..
إلى ذلك، دعا الرئيس العراقي فؤاد معصوم إلى حوار عاجل بين الحكومة المركزية في بغداد وقيادة إقليم كردستان لحل الأزمة التي سببها استفتاء انفصال الإقليم.
وقال معصوم في خطاب متلفز إن الاستفتاء أثار خلافات خطرة بين بغداد وأربيل أفـضت إلى عودة القوات الأمنية الاتحادية إلى السيطرة المباشرة على مدينة كركوك.
من جانبه دعا رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي إلى حوار في ظل الدستور لحل الأزمة، مضيفا أن الاستفتاء انتهى وأصبح من الماضي.
ومن جهته، قال رئيس الإقليم مسعود برزاني إن خط التماس سيكون في النقاط الواقعة تحت سيطرة البيشمركة منذ العام الماضي، محملا خصومه السياسيين مسؤولية الخسائر في كركوك.