Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

ترحيب عربي ودولي بتوقيع اتفاق المصالحة بين فتح وحماس

ترحيب عربي ودولي بتوقيع اتفاق المصالحة بين فتح وحماس

تتواصل ردود الفعل العربية والدولية المرحبة بتوقيع اتفاق المصالحة في القاهرة بين حركتي فتح وحماس.

وخلال اتصال هاتفي بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والعاهل الأردني عبد الله الثاني، هنأ الأخير باتفاق المصالحة الذي تم التوصل إليه في القاهرة أمس.

من جهته شكر عباس، الملك الأردني، على الدعم المتواصل الذي يقدمه الأردن لشعبنا وقيادته، على كافة المستويات.

وفي بيان صحفي لها، قالت وزارة الخارجية العمانية: "إن السلطنة تعرب عن ترحيبها باتفاق المصالحة النهائي بين الفصائل الفلسطينية الذي من شأنه أن يوحد الصف الفلسطيني، وإنهاء الانقسام ودعم جهود الوحدة الوطنية للحصول على كافة حقوقه المشروعة وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967م وعاصمتها القدس".

كما أشاد البيان، بدور مصر لإنجاح هذه المصالحة بين الفصائل الفلسطينية ودعم جهود السلطة الفلسطينية والحكومة.

وفي السياق، رحبت وزارة الخارجية بمملكة البحرين بتوقيع حركتي فتح وحماس على اتفاق المصالحة الفلسطينية برعاية جمهورية مصر العربية، مؤكدة أن هذا الإنجاز المهم من شأنه إنهاء الانقسام وتوحيد وتقوية الصف الفلسطيني.

وأشادت الخارجية البحرينية، في بيان صحفي بالجهود الحثيثة التي بذلتها مصر من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية، وهو ما يجسّد الدور المحوري لمصر في خدمة القضايا العربية والحفاظ على الأمن القومي العربي.

وجددت الوزارة التأكيد على موقف مملكة البحرين الثابت المساند وبقوة للشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

ورحبت منظمة التعاون الإسلامي بالاتفاق على تنفيذ المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، معتبرة تنفيذ ما تم التوصل إليه خطوة مهمة تسهم في تحقيق تطلعات وطموحات الشعب الفلسطيني وتمكينه من مواجهة التحديات الخطيرة التي يفرضها الاحتلال.

واعتبر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين المصالحة الفلسطينية حاجة ماسة لحماية المصالح الفلسطينية العليا والبناء على ما حققه الشعب الفلسطيني حديثاً من إنجازات سياسية، مؤكداً دعم المنظمة ومساندتها للجهود المبذولة في سبيل تمكين الحكومة الفلسطينية من ممارسة دورها ومسؤولياتها تجاه تلبية إحتياجات الشعب الفلسطيني.

وأشاد برعاية مصر وما تبذله من جهود متواصلة لتحقيق المصالحة الفلسطينية مجدداً دعوته المجتمع الدولي إلى دعم جهود المصالحة الوطنية الفلسطينية وتوفير سبل نجاحها.

كما هنأ الأزهر الشريف الشعب الفلسطيني بإتمام المصالحة الوطنية بين حركتي فتح وحماس، بما ينهي الانقسام الذي استمر لأكثر من عقد كامل.

وأشاد الأزهر الشريف في بيان له، بالدور المحوري والتاريخي الذي قامت به الدولة المصرية في إنجاز هذه المصالحة، مضيفاً: وهو ما يتسق والدور التاريخي لجمهورية مصر العربية في دعم القضية الفلسطينية، باعتبارها أحد ركائز الأمن القومي المصري.

ودعا الأزهر الشريف أبناء الشعب الفلسطيني، إلى المضي بقوة في طريق التوافق والوحدة، ونبذ كل ما يقود إلى الخلاف والانقسام، كي تتوحد كافة الجهود لدعم النضال الوطني، في سبيل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.

كما أعربت وزارة الخارجية التركية عن ترحيبها باتفاق المصالحة الفلسطينية الذي تم توقيعه بالقاهرة، بين حركتي فتح وحماس.

وقالت الوزارة في بيان رسمي اليوم الجمعة: "نرحب بالمصالحة التي تم التوصل إليها بين أشقائنا الفلسطينيين".

وأضاف البيان إن "تركيا ستواصل دعم الأشقاء الفلسطينيين جميعهم، من أجل التقدم بنجاح في مسيرة المصالحة الوطنية التي نراها ضرورة من أجل سلام واستقرار المنطقة".

كذلك هنأ الأمين العام للأمم المتحدة انتونيو غوتيريس، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بتوقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس في القاهرة، وذلك خلال اتصال هاتفي بحسب ما أعلن مكتب إعلام الأمين العام.

وأفاد بيان للأمم المتحدة بأن غوتيريس عبّر "عن ارتياحه للتقدم المحرز مؤخراً الذى يتيح للحكومة الفلسطينية أن تتولى مسؤولياتها في غزة"، و"أشاد بجهود مصر في التوصل إلى هذا الهدف".

وأضاف البيان أنه بالنسبة للأمين العام "لا يزال من الملحّ الاهتمام بالأزمة الإنسانية" فى قطاع غزة خصوصاً فى مجال الكهرباء والخدمات.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة "ستتابع عن كثب" تحسّن الوضع الإنساني في قطاع غزة بعد اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس برعاية مصرية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هيذر نويرت للصحافيين في واشنطن "نرحب بالجهد" الذي تبذله "السلطة الفلسطينية لتولي المسؤوليات بالكامل في غزة".

وأضافت "نحن نرى أن (الاتفاق) يمكن أن يشكل خطوة مهمة لوصول المساعدات الإنسانية لأولئك الذين يعيشون هناك".