أكدت والدة الأسيرة المقدسية مرح جودت باكير (18عاماً) من بلدة بيت حنينا، قضاء مدينة القدس المحتلة بأن إدارة السجون تماطل في تقديم العلاج اللازم لابنتها الأسيرة منذ اعتقالها وحتى اليوم.

وأشارت والدة الأسيرة باكير إلى أن ابنتها بحاجة إلى عملية جراحية في يدها اليسرى، وذلك بفعل تعرضها لإطلاق رصاص حي مباشر، فقد أكدت على أن الاحتلال أطلق عليها لحظة الاعتقال 12 رصاصة.

وأوضحت مكتب إعلام الأسرى أن الأسيرة مرح باكير تعرضت لإصابة خطيرة حين اعتقالها، وهي لا تزال تعاني من وجود البلاتين في ديها، ويعتبر الاحتلال العلاج الوظيفي الذي تطالب فيه عائلتها إلى جانب العملية الجراحية، علاجاً تجميلياً لا داعي له.

وأشار مكتب إعلام الأسرى إلى أن الأسيرة باكير تدخل اليوم الخميس عامها الثالث في معتقلات الاحتلال، وهي الأسيرة التي تقاسي حكماً بالسجن الفعلي مدة 8 سنوات، إضافة إلى فرض الاحتلال بحق عائلتها غرامة مالية باهظة وقدرها 10 آلاف شيقل.

الجدير بالذكر أن الأسيرة باكير لا تتعرض فقط إلى الإهمال الطبي بل وتحرم من حقها في التعليم بفعل اعتقالها والحكم التعسفي الصادر بحقه، فهي لا تزال طالبة مدرسة.

المصدر- مكتب إعلام الأسرى