ظهر الأمین العام لحزب الله السید حسن نصر الله، أمام جمهوره المشارك في إحياء مراسم العاشر من محرم، في الضاحية الجنوبية لبیروت، مؤكداً أنه في حال "شن نتنياهو حرباً فلن يكون هناك أي مكان آمن في فلسطين المحتلة".
وأضاف أن "على اليهود الذين اتى بهم الصهاينة الى فلسطين المحتلة أن يدركوا أنهم وقود السياسات الأميركية في المنطقة"، مشيراً إلى أن "معركتنا مع الحركة الصهيونية المحتلة وليس مع اليهود".
وتابع حديثه داعياً اليهود لمغادرة فلسطين المحتلة: "حكومة نتنياهو تقود شعبكم إلى الهلاك لأنها تخطط للحرب"، مؤكداً أن "نتنياهو وحكومته إن بدأوا حرب لا يعرفون كيف ستنتهي وأي مساحات ستشمل".
وقال السيد نصر الله إن "في الوقت الذي تغلق فيه الأبواب أمام علماء البحرين، تفتح أبواب التطبيع مع إسرائيل".
وبموضوع انفصال إقليم كردستان العراق، قال الأمين العام لحزب الله، إن أحداث شمال العراق التي صوت فيها الأكراد على الانفصال، الاثنين 25 أيلول/سبتمبر، تشكل تهديداً للمنطقة كلها، وليس فقط للعراق والدول المجاورة.
وأوضح السيد نصر الله أن هذا الأمر خطير جداً، مشيراً إلى أن ما يجري هذه الأيام لا يهدد العراق وحده، وإنما يهدد كل المنطقة، مضيفاً أن الاستفتاء "سيفتح الباب على التقسيم والتقسيم والتقسيم على إيران وتركيا وسوريا والعراق".
وأفاد الأمين العام لحزب الله، بأن العدو الأساسي للحزب هو الاحتلال الإسرائيلي، التي عبرت عن دعمها لإقامة الدولة الكردية، واصفاً مشروع التقسيم بأنه مؤامرة أمريكية - إسرائيلية.
وفي سياق آخر، دعا السيد حسن نصر الله، جميع البلدان عموماً، والمسلمين خصوصاً، لتحمل مسؤولياتهم تجاه مسلمي الروهينغا، مؤكداً أن حمايتهم تقع على عاتق الدول الإسلامية.
الكلمة الكاملة لأمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله:
https://www.youtube.com/watch?v=CH5LP_Kpbf0