استنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بشدة إقدام ضباط من السلطة وبعض التجار في جنين على المشاركة في حفل وداع ما يُسمى مسئول الارتباط الصهيوني في جيش الاحتلال "سمير كيوف".
واعتبرت الجبهة في بيان صحفي، أن "مشاركة الوفد الفلسطيني في وداع مجرم حرب صهيوني هو وصمة عار على جبين من أعطى القرار، وطعنة مسمومة في خاصرة شعبنا، واستهتار بدماء الشهداء وبتضحيات شعبنا الذي ما زال يئن تحت وطأة جرائم الاحتلال، ويدفع فاتورة هذه اللقاءات التطبيعية التي يستغلها الاحتلال لتجميل وجهه القبيح".
وأكدت الجبهة على أن "هذا اللقاء الذي احتضنه ما يُسمى معسكر سالم الاستيطاني والذي طالما شكّل معاناة مستمرة لأبناء شعبنا هو برهان جديد على أن السلطة لا تستخلص العبر من خطاياها الكبيرة واستمرارها في معاندة أبناء شعبنا وقواه الوطنية من خلال هرولة قياداتها نحو التطبيع واللقاءات مع العدو وفي ظل استمرار أجهزتها الأمنية بالتنسيق الأمني".
وأوضحت الجبهة على أن من يستمر بهذا المربع التطبيعي يضع نفسه في مواجهة الشعب الفلسطيني وعليه أن يتوقع العقاب على هذه الممارسات، فهكذا جرائم وطنية لا تسقط بالتقادم.