قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل: "إن ما يتعرض له المسلمون في بورما من قتل وتشريد وتعذيب على مرأى ومسمع من دول العالم أجمع يندى له الجبين".
وطالب المدلل خلال خطبة الجمعة في المسجد العمري الكبير بمدينة غزة، الأمتين العربية والإسلامية التدخل فوراً لإنقاذ وحماية المسلمين في بورما.
هذا ويتعرض المسلمون في بورما لعمليات قتل وتشريد طالت الآلاف، وكان أكثر من 125 ألف لاجئ عبروا من بورما الحدود إلى بنغلادش، ومعظم هؤلاء اللاجئين هم من أقلية "الروهينغا" المسلمة، الذين لا تعترف حكومة بورما بهم كمواطنين.
