قال إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن حركته تتطلع لتجديد الدور السعودي الداعم لتحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام.
وخلال خطبة الجمعة في مسجد طيبة بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، جدّد هنية تأكيده على التزام حماس باتفاقية مكة وجميع الاتفاقيات الموقعة مُسبقاً.
في غضون ذلك، أكد هنية أن حركة حماس تحترم خيارات الشعب الفلسطيني وعلى رأسها خيار المقاومة.
وطالب نائب رئيس المكتب السياسي لحماس الأمتين العربية والإسلامية بحماية خيار المقاومة الذي يمثل خيار الأمة بأكملها، مؤكداً أن الحفاظ على القوة الفلسطينية يعدّ بمثابة الحفاظ على العرب والمسلمين ككل.
بموازاة ذلك، شدّد هنية "أن المقاومة لم تكن في يومٍ من الأيام موجهة ضد أي أحد من أبناء الأمة، وإنما موجهة فقط في وجه العدو الإسرائيلي الذي يحتلّ فلسطين".
وقال هنية إن حركته لم تتدخل في الشأن الداخلي المصري ولا دور لها في سيناء وخارجها، مؤكداً أنّ حماس تقف على مسافة واحدة من كل أطياف المجتمع المصري.
من جهة أخرى، دعا إسماعيل هنية إلى تحرّك عربي وإسلامي يرفع الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة منذ 8 سنوات.
وفيما يتعلق بأزمة مخيم اليرموك، طالب هنية كلاً من السعودية ومصر وإيران ودول الخليج والمغرب العربي بالتدخل لحماية أهالي اليرموك وبقية مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، داعياً لرفع الظلم عنهم وإدخال المساعدات الغذائية والطبية لهم، وتحييدهم عن الصراع الدائر في سوريا.