طالب رئيس حكومة السلطة الفلسطينية رامي الحمد الله، الأمم المتحدة بتوفير حماية دولية للفلسطينين وإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالقوانين الدولية.
كما طالب، اليوم الثلاثاء، الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية من انتهاكات الاحتلال المستمرة.
وأضاف الحمد الله، "نطالب الأمم المتحد بالضغط على إسرائيل من أجل فك حصارها عن قطاع غزة".
وحمل الحمد الله، حكومة الاحتلال المسؤولية على أي تدهور في الأوضاع الأمنية، لإصرارها على الاستيطان وعمليات الدهم والاقتحامات والتصعيد العسكري والانتهاكات بحق الأسرى.
جاءت أقوال ومطالبات الحمد الله في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بعد استقباله في مقر رئاسة وزراء السلطة الفلسطينية، في رام الله.
من جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، إن "لا خطة بديلة عن حل الدولتين، والاستيطان يشكل عقبة رئيسية يجب إزالتها من أجل تنفيذ الحل".
كما أعرب غوتيريس في تصريحاته، عن قلقه الشديد على لأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مؤكداً تحمل المسؤوليات في القطاع ودعم الأونروا.
يشار إلى أن غوتيريس التقى، يوم أمس، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وجه خلالها الأخير انتقادات شديدة اللهجة، هاجم فيها الأمم المتحدة.
وقال نتنياهو إن "وظيفة وصلاحية الأمم المتحدة تتلخص بإحلال السلام، وأن مؤسساتها تسمح للفلسطينيين التحريض على إسرائيل".