Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

المحتوى الفلسطيني يكافح ازدواجية المعايير عبر مواقع التواصل الاجتماعي

المحتوى الفلسطيني يكافح ازدواجية المعايير عبر مواقع التواصل الاجتماعي

بيروت - فضائية فلسطين اليوم - أشرف سهلي- أشاد ما يسمى "منسق أعمال" حكومة الاحتلال في الضفة الغربية آفي مردخاي، بخطوة موقع يوتيوب حظر القناة الخاصة بفضائية فلسطين اليوم.

وتهجم مردخاي عبر صفحته على "فيسبوك" على فضائية فلسطين اليوم، متهما إياها بـالتحريض على "الإرهاب".

وكان يوتيوب حذف اليوم الجمعة، القناة الخاصة بفلسطين اليوم التي أنشأت قبل 6 سنوات.

ازدواجية في المعايير..

وفي هذا السياق، يشير ناشطون فلسطينيون إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي باتت تتخذ ازدواجية معايير في التعاطي مع المحتوى الفلسطيني، حيث تسمح بعرض فيديوات ومنشورات لجهات "إسرائيلية" ومستوطنين تحرض في مجملها على قتل الفلسطينيين، مقابل حذف أي حسابات أو منشورات فلسطينية بناء على رغبة الجانب "الإسرائيلي" وبغض النظر عن طبيعتها.

وسمح يوتيوب قبل عدة أشهر بتداول مقطع مصور لدورة صيفية أجرتها إحدى مدارس المستوطنات "الإسرائيلية" المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، تظهر تدريب أطفال المستوطنين على استخدام السلاح وإطلاق النار على الفلسطينيين.

كما سمح الموقع بتداول مشاهد نشرها جيش الاحتلال لمعسكرات أنشأها بهدف استقطاب السياح القادمين إلى الكيان، لإعطائهم تدريبات مدفوعة الأجر، تحاكي بطريقة فكاهية إعدام الجنود "الإسرائيليين" للشبان الفلسطينيين ميدانيا.

حملات تحريضية متواصلة..

وتقود سلطات الاحتلال حملات قديمة جديدة ضد الصحافة ووسائل الإعلام الفلسطينية خاصة فضائية فلسطين اليوم، حيث تحاول تقييد مساحة حرية الرأي والتعبير عبرها ومنعها من توثيق ونشر الانتهاكات والجرائم "الإسرائيلية" ضد الشعب الفلسطيني.

فقد أغلق جيش الاحتلال في الـ11 من آذار / مارس 2016م مكتب قناة فلسطين اليوم في رام الله،  واعتقل مديره فاروق عليات عقب دهم منزله في بلدة بيرزيت.

وتزايدت حدة تلك الحملة "الإسرائيلية" في الآونة الأخيرة بعد توجه حكومة الاحتلال إلى استهداف مواقع التواصل الاجتماعي ومراقبة المحتوى الفلسطيني بتعاون مع إدارات تلك المواقع.

وقبل نحو العام تعرضت صفحة فيسبوك الخاصة بفضائية فلسطين اليوم لحظر النشر مدة "أسبوعين" بدعوى نشر فيديوات "تتعارض مع سياسة المحتوى التي يضعها فيسبوك".

هذا وتعرض الموقع الإلكتروني للفضائية لمحاولات قرصنة عدة بين العامين 2013م و 2016م، تم تجاوزها بنجاح من قبل إدارة الموقع.

وجاء إغلاق حساب فلسطين اليوم على يوتيوب، استجابة من الموقع لتلك الحملة "الإسرائيلية" المستمرة، بالرغم من أن القناة أنشئت العام 2011م ووصل عدد متابعيها إلى ما يزيد على 25 ألفا وتخطت مشاهداتها عتبة الـ15 مليون مشاهدة.