ما تزال الاشتباكات متواصلة في مخيم عين الحلوة رغم توصل الفصائل الفلسطينية في مدينة صيدا جنوب لبنان، إلى وقف لإطلاق النار مساء اليوم.
وقالت مصادر صحافية إن اجتماعا عقد مساء اليوم في منزل الشيخ أبو طارق السعدي في صيدا، تم التوصل خلاله إلى وقف لإطلاق النار وسحب المسلحين من الشوارع في مخيم عين الحلوة.
وأضافت المصادر أن الاتصالات المكثفة التي أجراها الشيخ أبو طارق مع الجهات الفلسطينية واللبنانية الرسمية والسياسية أفضت إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار.
ووفقا للمصادر ذاتها، فقد دعت الفصائل المجتمعة في منزل الشيخ السعدي إلى تثبيت الاتفاق من خلال الالتزام به على الأرض.
الصحافي محمد دهشة في حديث لقناة فلسطين اليوم، قال إن حدة الاشتباكات تراجعت داخل المخيم، فيما تبذل جهود لوقف عمليات القنص التي تحدث بين الحين والآخر.
وكانت الاشتباكات تجددت مساء اليوم في مخيم عين الحلوة، بعد أقل من ساعتين على إعلان القيادة الفلسطينية في مدينة صيدا التوصل إلى اتفاق هو الثاني الذي يفشل خلال يومين.
وأصيب أكثر من 10 أشخاص بجروح جراء تجدد الاشتباكات، ليرتفع عدد المصابين إلى نحو 30 إضافة لـ4 قتلى منذ بدء الاشتباكات في المخيم الخميس الماضي، وفقا لمصادر محلية.
هذا وتعرض حي الطيرة وأطراف بستان التيار لقصف عنيف، فيما سقطت قذيفة قرب مستشفى الأقصى في المخيم.
كما سجل احتراق عدد من المنازل جراء سقوط قذائف عليها أو بسبب الاشتباكات، ونزوح مئات الأشخاص عن الأحياء التي تشهد اشتباكات وأبرزها حي الطيرة إلى مناطق أكثر أمنا في المخيم ومدينة صيدا.
يتبع...