يسود مخيم عين الحلوة جنوب لبنان هدوء حذر بعد التوصل لاتفاق نهائي بوقف إطلاق النار، وانتشار القوة الأمنية المشتركة على الشارع الفوقاني وأحياء أخرى في المخيم.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بياناً منسوباً إلى بلال بدر، يعلن فيه انسحابه من حي الطيرة.
وشهد المخيم، أمس الأربعاء، ليلاً هادئاً لم يسجل خلاله أي خرق لقرار وقف إطلاق النار، التي توصلت له الفصائل الفلسطينية.
وقال مراسل فضائية فلسطين اليوم نائل عبد اللطيف، أنه وعقب انتهاء اجتماع الفصائل الفلسطينية في مقر منظمة التحرير في صيدا، بدأ تنفيذ انتشار القوة الأمنية المشتركة بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار، وعودة الهدوء إلى المخيم.
وأضاف أنه: "بداية دخلت مجموعتان من القيادة السياسية إلى مخيم عين الحلوة تلاها انتشار القوة الأمنية في سوق الخضار من بدايته حتى قاعة اليوسف في نهاية السوق لتثبيت وقف إطلال النار، كما بدأت القوة الأمنية المشتركة بالانتشار في حي الطيرة الذي شهد صباح هذا اليوم اشتباكات عنيفة كانت حصيلتها قتيلان و6 جرحى، لترتفع حصيلة الاشتباكات منذ بدأها الخميس الماضي إلى 6 قتلى و40 جريحاً بعضهم من الأمن الوطني وعناصر أخرى ولاجئين من المخيم".