أفادت معلومات خاصة لفلسطين اليوم عن مساع سياسية وأمنية لوقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان في وقت تتواصل فيه الاشتباكات بين القوة الأمنية ومسلحين.
وتجددت الاشتباكات اليوم بين القوة الأمنية الفلسطينية ومسلحين في مخيم عين الحلوة أدت لمقتل لاجئ وإصابة آخرين بجروح، وفقا لما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني.
وقالت مصادر خاصة لفلسطين اليوم "إن المساعي مستمرة لتثبيت وقف إطلاق النار في المخيم إذا التزم جميع المشتبكين بالاتفاق الذي أشرف عليه السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور وأمين سر القوى الإسلامية الشيخ جمال خطاب".
وأضافت المصادر "أن الاجتماع الذي جرى في الشارع التحتاني من المخيم بين القوى والفصائل الوطنية والإسلامية دعا إلى وقف إطلاق النار وإعادة تمركز القوات في حي الطيري".
من جهته، دان مسؤول العلاقات السياسية في حركة الجهاد الإسلامي/ لبنان، شكيب العينا، كل عمل يؤدي إلى توتير الأوضاع في مخيم عين الحلوة. داعيا إلى وحدة الموقف الفلسطيني ضد كل ما يحاك من أجندات.
ولفت العينا إلى أن لغة الحسم العسكري سقطت لأنها لم تقدم سابقا أي حلول، مؤكدا وجوب إيجاد حلول حكيمة للأزمة.
ميدانيا ما تزال الاشتباكات مستمرة في المخيم، وأفادت مراسلة فلسطين اليوم، أن أصوات الرصاص والقذائف الصاروخية ما زالت تسمع بين نقطة زاروب ناصيف ومحيطها ومفرق سوق الخضار وحي الطيري. (حتى لحظة نشر الخبر).
وأضافت المراسلة أن الاشتباكات أدت إلى احتراق عدد كبير من المنازل سيما في حي الطيري.
في الأثناء، تحدثت مصادر محلية عن إصابة أحد مقاتلي جماعة العرقوب بجروح خطرة خلال الاشتباكات.
وشهد المخيم حركة نزوح للأهالي إلى مسجد الموصللي في مدينة صيدا، كما نزح المئات إلى شوارع وطرقات مدينة صيدا.
وكان لاجئان فلسطينيان قتلا في اشتباكات مماثلة الخميس الماضي بين مجموعة بلال العرقوب والقوة الأمنية الفلسطينية.
يتبع...
يتبع...