قال مسؤول العلاقات السياسية في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، شكيب العينا، اليوم السبت، إن القوة الأمنية المشتركة في مخيم عين الحلوة، تحاول مع "عصبة الأنصار" سحب كافة المسلحين من الشوارع لإنهاء ذيول الاشتباك، وإعادة الهدوء والإستقرار للمخيم.
وأضاف العينا أنه سيتم عقد اجتماعات لاحقاً لمناقشة الأوضاع في المخيم، لتصفية ذيول الإشتباكات.
وأصيب ظهر اليوم، الشابان سراج شريدي وصبحي أبو حميد بجروح جراء تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، بمنطقة صيدا جنوبي لبنان.
وكان هدوء حذر خيم صباح اليوم، على المخيم مع سماع رصاص قنص متقطع بين الحين والآخر، بعد اشتباكات ليلية أدت إلى مقتل حسين عثمان وإصابة 7 آخرين.
يأتي ذلك فيما تتواصل المساعي والاتصالات بين قيادتي حركة فتح والقوى الإسلامية وباقي الفصائل، واكبتها اتصالات سياسية لبنانية من النائب بهية الحريري وأسامة سعد وعبد الرحمن البزري والشيخ ماهر حمود في مسعى منهم للتهدئة، إضافة إلى اجتماع عقد في منزل قائد القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في مخيمات لبنان منير المقدح.