شيع اليوم الجمعة، جثمانا لاجئين فلسطينيين قضيا خلال الاشتباك المسلح الذي وقع أمس في مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا جنوب لبنان.
فقد شيع جثمان القيادي في الجبهة الشعبية عبد المنعم الحسنات "أبو علي طلال"، أحد مسؤولي القوة الأمنية المشتركة والذي قضى إثر الهجوم المسلح الذي نفذته مجموعة بلال العرقوب على مقر القوة في الشارع الفوقاني بالمخيم، ووري الحسنات في ثرى مقبرة درب السيم في المخيم.
كما شيع جثمان الشاب عبيدة العرقوب الذي قضى خلال الاشتباكات، ودفن في مقبرة سيروب خارج المخيم.
وكانت مجموعة مسلحة تتبع لبلال العرقوب أحد المقربين من بلال بدر هاجمت ليلة أمس مقر القوة الأمنية المشتركة في الشارع الفوقاني بمخيم عين الحلوة، ما أدى لمقتل شخصين وإصابة 8 آخرين بجروح.
وعقب الاشتباكات سلمت جماعة بلال بدر منزل بلال العرقوب إلى القوة الأمنية المشتركة، بعد مفاوضات مع الفصائل الفلسطينية، وتم الاتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين.