شيّع عشرات آلاف من الفلسطينيين فجر اليوم الخميس، جثامين الشهداء الـ3 من عائلة جبارين في أم الفحم والمنطقة بعد أن سلمتهم سلطات الاحتلال إلى ذويهم.

وتوحدت جنازات الشهداء الجبارين في موكب واحد باتجاه مسجد الملساء، وسط تكبيرات وهتافات، رافعين الأعلام الفلسطينية، وأطلقوا المفرقعات في الهواء.

وصلى المشيعون صلاة الجنازة على الشهداء في مسجد الملساء، حيث أدّاها الشيخ هاشم عبد الرحمن، ثم دخل الموكب المهيب إلى مقبرة "الجبارين"، وأبّن الشيخ رائد صلاح الشهداء، مؤكداً أنهم رفضوا الموت "ميتة رخيصة" واستشهدوا ليحيوا.

واستلم الأهالي جثامين الشهداء، من محطة شرطة عيرون، حيث تواردت أنباءأن سلطات الاحتلال وضعت شروطًا بخصوص عدد المشيّعين الذي يصل إلى 480 شخصاً، على أن يتم الدفن حتى الساعة الثانية بعد منتصف الليل كحد أقصى، وأنّ العائلة رفضت هذه الشروط.

واستشهد كل من محمد أحمد محمد جبارين (29 عاماً)، ومحمد حامد عبد اللطيف جبارين (19 عاماً) ومحمد أحمد مفضل جبارين (19 عاما)ً، في اشتباك مسلّح وقع بالمسجد الأقصى أدى إلى مقتل شرطيين إسرائيلين من قوات الاحتلال، في 14 من الشهر الجاري.

واحتجزت قوات الاحتلال جثامين الشهداء، وقدم مركز عدالة التماساً إلى ما يسمى المحكمة العليا، لتحرير الجثامين، إلا أن المحكمة أجلت القرار حتى يوم أمس الثلاثاء، حيث قررت الإفراج عن الجثامين.

https://www.youtube.com/watch?v=a-kGQCjOl9o

https://www.youtube.com/watch?v=uHJ_C4eYSNg