طالب التجمع الإعلامي الفلسطيني، في بيان صحفي له اليوم، بتوفير الحماية الدولية للصحفيين الفلسطينيين، مندداً باعتداءات الاحتلال المتكررة بحقهم.
وجاء في بيان التجمع الإعلامي: "تعقيباً على مواصلة سياسة الاستهداف والاعتداءات المتواصلة بحق الصحفيين الفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس والضفة الغربية المحتلتين، فإننا في التجمع الإعلامي الفلسطيني نؤكد على ما يلي:
أولاً: ندين ونستنكر اعتداءات الاحتلال المتواصلة بحق الصحفيين والتي بلغت ذروتها خلال الأسبوعين الأخيرين منذ إغلاق المسجد الأقصى المبارك في وجه المصلين والمقدسيين، ما أسفر عن إصابة ما يزيد عن 25 صحفياً بجراح مختلفة.
ثانياً: إن ما تقوم به "إسرائيل" من استهداف متواصل للصحفيين يمثل إرهاباً منظماً تنتهجه دولة الاحتلال؛ بهدف إرهاب الصحفيين ومنعهم من مواصلة تغطيتهم الصحفية لأحداث العدوان المتصاعد بحق المدينة المقدسة ومسجدها المبارك، وما يرافقها من جرائم إسرائيلية بحق شعبنا.
ثالثاً: نطالب كافة المؤسسات الحقوقية التي تعنى بالعمل الصحفي والإعلامي، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين، ومنظمة مراسلون بلا حدود، واتحاد الصحفيين العرب إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات والعمل فوراً على توفير الحماية الدولية للصحفيين الفلسطينيين والعمل كذلك لإطلاق سراح جميع الصحفيين من سجون الاحتلال والبالغ عددهم نحو (27) صحفياً.
رابعاً: ندعو وسائل الإعلام العربية والدولية إلى تسليط مزيد من الضوء على انتهاكات وجرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا وفي مقدمتها ما يتعرض له شعبنا في القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك.
خامساً: نثمن عالياً الجهد المقدّر الذي يبذله كافة الزملاء الصحفيين ووسائل الإعلام المحلية الذين يواصلون الليل بالنهار من أجل نقل الحقيقة وكشف جرائم الاحتلال، رغم ما يتعرضون له من قمع وإرهاب وملاحقة، لم ولن تفلح في ثنيهم عن مواصلة دورهم ورسالتهم الوطنية والأخلاقية من خلال الانحياز لشعبنا ومظلوميته في مواجهة الاحتلال وجرائمه".
وختم التجمع الإعلامي الفلسطيني بيانه، بالتأكد على أن صوت الحقيقة لن يُخمد، وأن التغطية ستظل مستمرة.