طالب مدير إذاعة منبر الحرية أيمن القواسمي، اليوم الثلاثاء، بتوفير حماية دولية للصحفيين الفلسطينيين من اعتداءات الاحتلال وجرائمه المتواصلة بحقهم في الأراضي الفلسطينية.
وقال القواسمي في حديث خاص لفضائية فلسطين اليوم، تعقيبا على اقتحام قوات الاحتلال مقر إذاعته في الخليل وإصدار قرار بإغلاقها: "إن جريمة الاحتلال تندرج ضمن مساعيه الحثيثة بأن تكون روايته هي الوحيدة السائدة، حيث يريدنا أن نغض النظر عن جرائمه بحق أبناء شعبنا وعن الإعدامات الميدانية التي ينفذها يوميا".
وأضاف القواسمي قائلا: "إن الوثائق والأشرطة المصورة التي بثتها الإذاعة منذ مطلع الشهر الفائت والتي تثبت جرائم الإعدام الميداني التي يرتكبها جنود الاحتلال بحق الشبان الفلسطينيين زاعمين محاولاتهم تنفيذ عمليات طعن، وإتباع كل جريمة بوضع السكاكين إلى جانب الشهداء لتبرير قتلهم كانت سببا رئيسيا في اقتحام الاحتلال مقر الإذاعة وإغلاقه، بالرغم من وجوده في مناطق تخضع لسيادة السلطة الفلسطينية".
وأكد القواسمي أن سلطات الاحتلال هددت بتفجير المبنى وقتل واعتقال كل من فيه إذا عادت الإذاعة للعمل مجددا. مشيرا في الوقت عينه أن الفريق لن يأخذ بتلك التهديدات حيث قام أعضاؤه بشراء بعض الأجهزة التي تسمح بإعادة البث قريبا.
وأشار القواسمي أن مخابرات الاحتلال استدعت الصحفيين محمود اقنيبي ومحمد عبيدو العاملين في منبر الحرية، إلى معتقل "عتصيون" صباحا ومايزالان معتقلين لديها.
جدير بالذكر أن آليات تابعة للاحتلال اقتحمت فجر اليوم مبنى إذاعة منبر الحرية وسط مدينة الخليل ودمر جنودها جميع مقتنيات المبنى كما صادروا أجهزة البث والإرسال فيه، قبل أن تصدر سلطات الاحتلال قرارا بإغلاق الإذاعة ومنعها من العمل لمدة 6 أشهر.
فضائية فلسطين اليوم