أصيب 17 مقدسيا بجروح طفيفة خلال مواجهات، اليوم الأحد، مع شرطة الاحتلال أمام أمام باب الأسباط في مدينة القدس المحتلة.
واعتدى الجنود على المشاركين في الوقفة بمن فيهم النساء بالضرب ما أدى لإصابة 17 منهم بجروح طفيفة، قبل أن يمنعوا أي شخص الوصول إلى باب الأسباط.
وأدى عدد قليل من المقدسيين صلاة المغرب أمام باب الأسباط بعد منع الكثيرين منهم الوصول إلى المكان.
كما أدت مجموعة أخرى من الشبان الصلاة في مكان قريب من باب الأسباط، وجرت مناوشات مع شرطة الاحتلال عقب الصلاة.
وكان ناشطون وفعاليات مقدسية دعوا الأهالي إلى التجمهر أمام باب الأسباط نصرة للمسجد الأقصى ورفضا لسياسات الاحتلال "الإسرائيلي" فيه. كما تقرر أداء صلاتي المغرب والعشاء في المكان.
وردد المشاركون في الوقفة هتافات منددة بالاحتلال وسياساته وإجراءاته في المسجد الأقصى.
هذا ومنعت قوات الاحتلال إدخال جنازة أحد المقدسيين من باب الأسباط لتشييعها داخل المسجد الأقصى، وسط هتافات منددة ومستهجنة.
ورفض المقدسيون الدخول للإقصى عبر البوابات الإلكترونية التي زرعها الاحتلال عند أبواب المسجد، في خطوة تأتي ضمن قرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إعادة فتح الحرم جزئيا وتقييد دخول المصلين إليه.
وفي وقت سابق سلمت سلطات الاحتلال مفاتيح أبواب الأقصى إلى دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، باستثناء مفتاح باب المغاربة الذي يسمح للمستوطنين عادة باقتحام باحات الأقصى عبره.