القدس المحتلة – فضائية فلسطين اليوم - أصيب عشرات المقدسيين أحدهم بحالة خطرة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال دارت مساء اليوم عند باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.
وهاجمت شرطة الاحتلال المعتصمين أمام باب الأسباط رفضا للبوابات الإلكترونية ولإجراءات الاحتلال في المسجد الأقصى، بعد تأديتهم صلاة العشاء، مستخدمة الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع والهراوات ما أدى لإصابة العشرات بجروح متفاوتة.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني أنه نقل 14 إصابة إلى مستشفى المقاصد لتلقي العلاج، إحداها حرجة جراء عيار مطاطي في الصدر.
وأصيب خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري بنزيف بعد اعتداء جنود الاحتلال عليه وتعرضه لرصاصة مطاطية.
وقال نجل الشيخ صبري في حديث لقناة فلسطين اليوم: "أصيب والدي بنزيف في الرأس جراء الضرب بالهراوات من قبل جنود الاحتلال"، مضيفا "أن طواقم الإسعاف نقلته إلى مستشفى المقاصد ووصفت جروحه بالمتوسطة وحالته بالمستقرة".
في الأثناء أصيب كل من محمد صادق مراسل مركز إعلام القدس، ومراسل المركز الفلسطيني للإعلام، والصحافية لطيفة عبد اللطيف مراسلة قناة الجزيرة مباشر بجروح جراء اعتداء جنود الاحتلال عليهم في باب الأسباط.
هذا وأصيب الأسير المحرر عدي سنقرط برصاصة مطاطية في الرأس، خلال المواجهات ووصفت حالته بالمستقرة.
القدس تنتفض
بموازاة ذلك، اقتحمت شرطة الاحتلال المنازل في حي باب حطة تزامنا مع مواجهات في أنحاء متفرقة من مدينة القدس المحتلة.
ففي العيزرية أصيب 3 شبان بالرصاص المطاطي و11 بالاختناق خلال المواجهات.
وفي حي الصوانة رشق الشبان جنود الاحتلال بالحجارة.
كما دارت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في حي بئر أيوب ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
ودارت مواجهات في باب حطة وبلدات الرام وأبو ديس والعيسوية.