Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

الفصائل الفلسطينية تبارك عملية الأقصى النوعية

الفصائل الفلسطينية تبارك عملية الأقصى النوعية

  باركت الفصائل الفلسطينية عملية المسجد الأقصى المبارك التي نفذها 3 شبان صباح اليوم الجمعة، أدت إلى ارتقائهم شهداء، ومقتل جنديين للاحتلال وإصابة ثالث، واعتبرتها رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا.

فقد اعتبرت حركة حماس في بيان لها، العملية رداً طبيعياً على الإرهاب "الإسرائيلي" وتدنيس المسجد الأقصى المبارك.

وأكدت الحركة أن هذه العملية البطولية تأتي "تأكيداً على استمرارية الانتفاضة ووحدة شعبنا خلف المقاومة".

من جهتها، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن عملية القدس البطولية هي تحوّل نوعي في مقاومة شعبنا وكسر لمعادلة الأمن الصهيوني.

واعتبرت الجبهة في بيان لها، "أن هذه العملية تشكّل اختراقاً للطوق الأمني المفروض من قبل جنود الاحتلال على مدينة القدس والمسجد الأقصى، وكسر لمعادلة وعنجهية الأمن الصهيوني والتي ترى في المدينة والأقصى حصن منيع يصعب اختراقه".

وأضافت الجبهة "أن تمكن المقاومة من الاشتباك مسافة صفر مع جنود الاحتلال في ساحة المسجد الأقصى انعطافة هامة في مسيرة انتفاضة شعبنا تؤكد بأنه لا جندي ولا مستوطن صهيوني آمن في أي بقعة من أرض فلسطين حتى في أكثر المناطق تحصيناً".

وبينت الجبهة أن "هذه العملية البطولية وجهت رسالة قوية لجنود الاحتلال وللحكومة الصهيونية بأن جرائمهم وإجراءاتهم وممارساتهم بحق شعبنا ستواجه بمزيد من العمليات والضربات النوعية".

وحذرت الجبهة الاحتلال "من أي محاولات للمساس بالمقدسات وبإجراءات تستهدف المسجد الأقصى ومكانته، معتبرة أن أي إجراء انتقامي سيقابله شعبنا وشباب المقاومة بردود نوعية ستطال الاحتلال وجنوده ومستوطنيه".

وأوضحت الجبهة "أن دماء أبطال عملية القدس والتي امتزجت مع دماء الشهيد البطل براء حمامدة في الدهيشة أكدت للقاصي والداني بأن الانتفاضة والمقاومة والوحدة طريقنا للتحرير وللخلاص من الاحتلال، وهي الكفيلة بإفشال كل المؤامرات التصفوية على شعبنا وقضيته، والقادرة على فرز المناضل الحقيقي الذي يؤمن بنهج المقاومة والمهزوم المتآمر على قضيتنا".

وطالبت الجبهة الشعبية "بمزيد من الوحدة والتلاحم لمواجهة إجراءات الاحتلال الانتقامية في مدينة القدس، مؤكدة أن تعزيز صمود أهلنا في مدينة القدس هي مسئولية وأولوية وطنية جماعية".

وقالت حركة المجاهدين، إن العملية تأتي في سياق إصرار شعبنا على تبني خيار الانتفاضة في وجه الاحتلال حتى استرداد كافة الحقوق، مؤكدة على استمرار انتفاضة القدس وحيوية شبابها المنتفضين وتجاوزهم كافة المؤامرات.

واعتبرت المجاهدين في بيان لها، العملية رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال وتدنيس قطعان مستوطنيه للمسجد الأقصى المبارك.

وأشارت إلى أنه "يجب المراهنة على سواعد شعبنا وخياره بالمقاومة والانتفاضة لانتزاع كافة الحقوق ونبذ كافة الخيارات الأخرى التي أثبتت فشلها"، داعية إلى مزيد من العمليات التي تستهدف جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين في القدس ومدن الضفة المحتلة.

بدورها، اعتبرت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عملية القدس النوعية رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال والاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى.

ولفتت الكتائب في بيان لها، إلى أن العملية برهنت على فشل "منظومة الأمن الإسرائيلية"، حيث أن العملية نفذت رغم إجراءات الاحتلال المشددة في شوارع وطرقات وأحياء القدس وباحات الأقصى.

وأوضحت أن العملية تأكيد واضح على وحدة شعبنا في النضال والمقاومة والدفاع عن حقوقه الوطنية في قطاع غزة والضفة الفلسطينية بما فيها القدس، والأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1948.