باركت فصائل المقاومة الفلسطينية العملية البطولية التي نفذها مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله)، في مزارع شبعا المحتلة جنوبي لبنان، والتي أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من جنود الاحتلال.

وأوضحت الفصائل في بيانات منفصلة لها أن عملية شبعا البطولية تأتي في سياق الرد والحق الطبيعي بعد اغتيال قادة وكوادر لحزب الله في القنيطرة بسوريا.

الجهاد

فقد باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين العملية. وأكد القيادي في الجهاد أحمد المدلل في تصريح له أن العملية البطولية في مزارع شبعا المحتلة تأتي في سياق الرد والحق الطبيعي لحزب الله.

وأوضح أن رد الحزب في مزارع شبعا يؤكد أن بوصلة محور المقاومة في الاتجاه الصحيح، "وأن هذا الرد البطولي والشجاع يبنى عليه، ويؤسس لمرحلة جديدة من مقارعة الاحتلال وبداية لصناعة نصر جديد ومؤزر بإذن الله".

وأكد أن محور المقاومة في المنطقة أصبح كابوساً وهاجساً يؤرق قادة الاحتلال، موضحاً أن زمن التراجع العربي والإسلامي قد ولّى وبدأ عصر الانتصار لصالح المقاومة في المنطقة.

وتابع قائلاً: "اليوم أصبح للعرب والمسلمين مقاومة وإستراتيجية يُرتكز عليها لا تعرف الذل ولا الهوان (..) اليوم دماء شهداء القنيطرة أينعت انتصاراً جديداً ضد الكيان الجاثم على الأراضي الإسلامية والعربية".

كما وأشادت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- بعملية الحزب في مزارع شبعا المحتلة.

وقالت سرايا القدس في تصريح مقتضب، أنها تبارك بكل فخر وعزة العملية البطولية التي نفذها مجاهدو حزب الله اللبناني، ضد جنود الاحتلال في مزارع شبعا، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عدد منهم.

حماس

بدورها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، حق حزب الله في الرد على كيان الاحتلال.

وقال الناطق باسم حماس سامي أبو زهري في بيان صحفي مقتضب: "نؤكد على حق حزب الله في الرد على الاحتلال الإسرائيلي خاصة بعد عدوانه الأخير على القنيطرة".

الديمقراطية

كما وباركت كتائب المقاومة الوطنية - الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين-، العملية البطولية التي نفذها حزب الله في مزارع شبعا المحتلة.

واعتبرت الكتائب أن هذه العملية تأتي كرد طبيعي على جرائم الاحتلال، والتي كان آخرها اغتيال عدد من مقاومي حزب الله في بلدة القنيطرة بالجولان السوري.

وأكدت  الكتائب على ضرورة تشكيل جبهة مقاومة متحدة وغرفة عمليات مركزية موحدة لوضع استراتيجية جديدة للمقاومة في الأراضي الفلسطينية، واللبنانية، والعربية المحتلة لردع كيان الاحتلال عن جرائمه.

المقاومة الشعبية

أما حركة المقاومة الشعبية، فباركت العملية مؤكدة وقوفها ودعمها للمقاومة في مواجهة أي عدوان للاحتلال.

كتائب المجاهدين

وفي ذات السياق، باركت حركة المجاهدين الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب المجاهدين العملية.

وقالت الحركة في بيان لها أن هذه العملية تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال ولجم عدوانه.

وأكدت أن المقاومة اليوم أصبح لها كلمة وصولة وجولة، وقد ولّى بلا رجعة الزمن الذي كان فيه العربي يدفع وحده ثمن الدعاية الانتخابية داخل كيان الاحتلال، وجاء زمن الذي بات فيه العدو يدفع أثماناً باهظة ثمن جرائمه وانتهاكاته.

الانتفاضة

بدورها هنأت حركة فتح ـ الإنتفاضة، حزب الله بالعملية البطولية في مزارع شبعا، مؤكدة مواصلة المقاومة حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني.

يذكر بأن مجاهدي حزب الله كانوا قد نفذوا عند الساعة 11:25 من قبل ظهر اليوم، عملية نوعية استهدفت رتلاً لآليات الاحتلال في مزارع شبعا المحتلة في لبنان على الحدود مع فلسطين المحتلة، ما أسفر عن وقوع العشرات من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح، حيث أفادت بعض المصادر العبرية بأن بسقوط قتلى في العملية، فيما لم تنف أو تؤكد مصادر الاحتلال خطف أحد الجنود خلال العملية البطولية.