توافق اليوم الذكرى الـ13 لاستشهاد القائد في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين نعمان طحاينة.
واستشهد القائد طحاينة بعد كمين نصبته الوحدات الخاصة في جيش الاحتلال في جنين.
ونجح الشهيد طحاينة من بلدة السيلة الحارثية بجنين في تنفيذ عدد من العمليات الفدائية، أهمها عملية تهريب الشهيد الشيخ صالح طحاينة من معتقلات الاحتلال.
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي طارق قعدان أكد، أن الحركة أصيبت قبل 13 عاماً بجرح كبير وخسارة عظيمة جراء اغتيال المفكر والقائد الكبير نعمان طحاينة عام 2004 على يد وحدات "إسرائيلية" خاصة متخفية بالزي المدني.
وقال القيادي قعدان: "نشعر بألم وحزن كبير في الذكرى الـ13، فالشهيد نعمان كان قامة وهامة وركيزة أساسية في العمل الجهادي المقاوم والسياسي في الضفة الغربية المحتلة ضد الاحتلال الإسرائيلي".
وأوضح، أن للشهيد طحاينة، عمل دؤوب، وعطاء كبير في كافة المجالات، وخاصة الفكري والتوعوي لأبناء حركة الجهاد الإسلامي، فهو الذي قاد معركة التوجيه ضد المحتل "الإسرائيلي" خلال انتفاضة الأقصى وأشعلها ثورة وناراً ولهباً يكتوي بها العدو "الإسرائيلي" في كل مكان من فلسطين المحتلة.
ولفت إلى أن للشهيد نعمان نشرات ثورية كانت توزع في كافة المساجد وتتحدث عن المقاومة والدفاع عنها وشرح تأصيلاتها الشرعية والتاريخية والدينية والواقعية والقيمية كنموذج لا يدانيه أحد.