عبّرت نقابة الصحفيين عن رفضها وغضبها لاعتقال الزميل الصحفي جهاد بركات مراسل قناة فلسطين اليوم، مساء أمس الخميس بالقرب من حاجز عناب الاحتلالي شرق طولكرم،
واعتبرت أن عملية الاعتقال والطريقة التي تمت بها وما تبعها "تؤكد أن الحكومة والأجهزة الأمنية ماضية في انتهاكاتها الجسيمة وتغولها على الصحفيين وعلى حرية الرأي والتعبير والعمل الصحفي".
وقالت النقابة في بيان لها: "إن النقابة إذ تدين وتستنكر هذا الاعتقال للزميل بركات المعروف بمهنيته العالية والتزامه بأصول العمل الصحفي وبصدق انتمائه الوطني، فإنها ترفض ما جاء في بيان الحكومة من تبريرات واهية لعملية الاعتقال، وتقرأ فيه توجهاً لنهج جديد خطير يشيطن الصحفيين ويبيح استمرار الانتهاكات بحقهم بغطاء سياسي".
وتابع البيان: "وعلى ذلك فإن النقابة تعتبر أن كل التعهدات السابقة من المستوى السياسي وادعائه بصون حرية العمل الصحفي، باتت اليوم فاقده لمصداقيتها، وأن التفاهمات السابقة للنقابة مع الجهات الرسمية، بما في ذلك مع النيابة العامة تعتبر غير ذات قيمة وتذروها رياح المرحلة الجديدة التي باتت تترجم فصولها يومياً عبر انتهاكات متنوعة للعمل الإعلامي وللحريات العامة".
وأضاف البيان: "إن النقابة إذ تطالب بالإفراج الفوري عن الزميل بركات، فإنها تتابع جهودها من أجل ضمان تحقيق ذلك بأسرع وقت، وهي تجدد مطالبتها أيضاً بالإفراج عن المصور الصحفي أحمد الخطيب، وبإلغاء قرار حجب المواقع الالكترونية، وبوقف تنفيذ قانون الجرائم الالكترونية، وووقف كافة الانتهاكات لحرية العمل الصحفي، بما في ذلك أيضاً مطالبة حماس وأجهزتها بالإفراج الفوري عن الزميل الصحفي فؤاد جرادة".
وختم البيان: "وقد قررت الأمانة العامة للنقابة عقد اجتماع طارئ لها مساء السبت لبحث مجمل التطورات واتخاذ خطوات تصعيدية إن لم يتم الاستجابة لمطالبها".