القدس - فضائية فلسطين اليوم - قال عضو التجمع الوطني الديمقراطي باسل غطاس، إن هناك حاجة ماسة لرفع سقف النضال ضد نظام الفصل العنصري "الإسرائيلي".
وخلال مهرجان تكريمي له في بلدة الرامة المحتلة العام 1948م عشية دخوله معتقل جلبوع لقضاء محكوميته، قال غطاس: "جريمتي لا تختلف بشيء عما قام به مناضلون لنيل الحرية والاستقلال لشعبهم في كل مكان".
وأضاف غطاس أنه "لا مبادئ ترتجى ولا مثل تحقق بدون النضال والاستعداد للتضحية من أجل تحقيقها وخاصة في سياق النضال ضد الاستعمار والاحتلال".
وتابع قلائلا: "لقد كبرنا وصرنا شعبا يعيش في وطنه وحان الوقت ليكون لدينا مشروع وطني واضح الملامح لتحقيق الذات وأهداف وطنية جامعة"، وأضاف "لا يعقل بعد 70 عاما أن نكون مجتمعا بدون مؤسسات تستمد شرعيتها من ثقة الناس ولا يوجد لدينا صندوق قومي أو جامعات أو أكاديميات".
وشدد غطاس على "أن بناء المؤسسات وتنظيم المجتمع ليس انسلاخا عن المواطنة بل تعزيز لها نحو استعادة الحقوق"، مشيرا إلى أنه "لو كنا منظمين ولدينا مجتمع ومؤسسات لما تجرأت السلطات على حظر الحركة الإسلامية".
وينطلق عضو التجمع الوطني الديمقراطي باسل غطاس وعائلته ومقربوه من الرامة المحتلة صباح غد الأحد، ليلتقوا الناشطين على باب معتقل "جلبوع".
ويدلي غطاس بتصريح أخير قبيل دخوله السجن لقضاء محكوميته البالغة عامين، على خلفية قضية إسناده للأسرى في معتقلات الاحتلال ومساعدتهم وإدخال هواتف نقالة إليهم.
هذا وتنظم عدة فعاليات واجتماعات إسنادا لغطاس ودعما له.